للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* [راجع ما كتب عنه في ترجمة الذهبي] الفتاوي الحديثية/ ج١/ رقم ٣٣/ صفر/١٤١٧

[ابن الجوزي لم يجر على حال واحدة في حكمه علي بقية بن الوليد]

* راجع ترجمة ابن الجوزي في (الأبناء). تنبيه ١/ رقم ٢٤٧

[نمَاذِج من تَصَرُّفِ عالِمٍ من أَكبَرِ عُلَمَاءِ الحديثِ في زَمَانِهِ -أَلا وهو أبُو حاتِمٍ الرَّازِيُّ- حَكَمَ على الحديثِ بأنَّهُ موضُوعٌ، أو مَكذُوبٌ، أو مُفتَعَلٌ، مع أنَّ رَاوِيهِ مَجهُولٌ، أوسَيِّءُ الحِفظِ، بَل وَقَد يَكُونُ ثِقةً، أو ما يُقَارِبُهُ، ويَحكُمُ علي حديثِهِ بالوَضعُ. فهاك بعضُ أمثِلَةٍ، من كِتابِ "عِلَل الحَدِيث" لابنِ أبي حَاتِمٍ الرَّازِيِّ - رَحمَة الله عَلَيهِمَا. . .]

* ١٥ - وقال (رقم ١٨٧١، ٢٣٩٤): "وَسَمِعتُ أبي رَوَى عن هِشَامِ بنِ خَالِدٍ الأزرقِ، قال: حدَّثَنا بَقيَّةُ بنُ الوليدِ، قال: حدَّثَنا ابن جُرَيجٍ، عن عطاءٍ، عن ابن عبَّاسِ، قال: قال رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَن أُصِيبَ بِمُصِيبَةٍ مِن سَقَمٍ، أَو ذَهَابِ مالٍ، فاحتَسَب، ولم يَشْكُ إلى النَّاسِ، كان حَقًّا علي الله أَن يَغفِرَ له".

* قال أبي: هذا حَدِيثٌ موضُوعٌ، لا أَصلَ له. وكان بَقِيَّةُ يُدَلِّسُ، فظَنُّوا هؤلاء أنَّه يقول في كُلَّ حَدِيثٍ: "حدَّثَنا"، ولا يَفتَقِدُون الخَبَرَ منه".

* الفتاوى الحديثية/ ج١/ رقم ٣٣/ صفر/ ١٤١٧

٥٦٣ - بكار بن حارست: [عن موسى بن عقبة، عن أم خالد بنت خالد] قال الذهبيّ في "الميزان" أن ابن الجوزي ليَّنه. وابنُ الجوزي تابع لأبي الفتح الأزديّ في هذا التليين، -كما في "اللسان" (٢/ ٤٢) - ونقل فيه توثيق ابن حبان، وقول أبي زرعة: "لا بأس به". كتاب البعث/ ٤٠ح٩؛ تنبيه ١/ رقم ٢٦٢

٥٦٤ - بكار بن عبد العزيز بن أبي بكرة الثقفيّ: [عن أبيه، وعنه خالد

<<  <  ج: ص:  >  >>