للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يستأنس به إذا ضم إليه كلام ابن المديني وهو إمام حافظ فاقة.

* أما الأزدي فإنه ذلق اللسان، ومع هذا فكان في نفسه ضعيفًا.

* قال الذهبي في "سير النبلاء" (١٦/ ٣٤٨): "وعلى الأزدي في كتابه "الضعفاء" مؤاخذات، فإنه ضعف جماعة بلا دليل، بل قد يكون غيره قد وثقهم". وقال في مكان آخر من الكتاب (١٣/ ٣٨٩) يُعلق على تضعيف الأزدي للحارث بن محمَّد: "قلت: هذه مجازفة، ليت الأزدي عرف ضعف نفسه" (!).

* فان صح تضعيف البخاري لمنير، فإنه إمام أهل الحديث. وكلامه معتمدُ وحيئذٍ يقال: إذا حكمنا على منير بن عبد الله بالجهالة، فإن ذلك لا يمنع من الحكم بضعفه، فإن المجهول إذا روى خبرًا أو خبرين، لم يتابع عليه أو عليهما فهو تالف كما قال الشيخ العلامة ذهبي العصر المعلمي اليماني رحمه الله تعالى في تعليقه على "الفوائد المجموعة" (ص ٢٩٩) للشوكاني. جُنَّةُ المُرتَاب / ٣٣٤

. . . . . منيع = أبو مطر

٣٩١٢ - المهاجر بن أبي مسلم: [عن أسماء بنت يزيد بن السكن -رَضِيَ الله عَنْهُ-]، وهذا سندٌ رجاله ثقاتٌ إلا المهاجر بن أبي مسلم، مولى أسماء بنت يزيد، لم يوثقه إلا ابنُ حبان. الأمراض والكفارات / ٢١٢ ح ٨٣

٣٩١٣ - مهاجر بن عَمرو الشامي: [عن ابن عمر رضي الله عنهما]، وثَّقه ابنُ حبان. وتوثيقه لين لهذه الطبقة. النافلة ج ١/ ٩٦

٣٩١٤ - المهاجر بن مخلد: [عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه رضي الله عنهما] متكلمُ فيه. قال أبو حاتم: "لين الحديث، ليس بذاك، وليس بالمتقن، يكتب حديثُه" يعني: للاعتبار. غوث المكدود ١/ ٨٦ ح ٨٧

<<  <  ج: ص:  >  >>