٣٦٨٩ - مخلد بن الحسين:[الأزدي، أبو محمد البصري، ثم المصيصي]
[حديث أبي هريرة مرفوعًا: لم يكذب إبراهيم النبيّ عليه السلام قط إلا ثلاث كذبات: ثنتين في ذات الله، قوله:{إِنِّي سَقِيمٌ}، وقوله:{بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ}، وواحدة في شأن سارة، وكانت أحسن الناس. .]
* رواه عبد الوهاب الثقفي وأبو أسامة حماد بنُ أسامة والنضر بنُ شميل ثلاثتهم، عن هشام بن حسان، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة، مرفوعًا.
* وخالفهم مخلد بنُ الحسين، فرواه عن هشام بن حسان بهذا الإسناد، إلا أنه قال: كلُّهُنَّ في الله. يعني الكذبات الثلاثة.
* أخرجه أبو يعلى (٦٠٣٩)، قال: ثنا مسلم بنُ أبي مسلم الجرميّ: ثنا مخلد بنُ الحسين بهذا.
* وهذه رواية شاذة أو منكرة، والصواب ما اتفق عليه الثقات أنَّ ثنتين من هذه الثلاث كُنَّ في الله عز وجل.
* وليست عهدة الوهم على مخلد بن الحسين، فإنه ثقة عاقل كيس. وكان هشام ابن حسان زوج أمِّه، ولكن الشأن في الراوي عنه، وهو شيخ أبي يعلى، فقد قال ابنُ حبان: ربما أخطأ. وقال الأزديُّ: حدث بأحاديث لا يتابع عليها. وقال البيهقيُّ: غيرُ قويّ. وقد وثقه الخطيب.
* ولو وجدنا له متابعًا أمكن حمل روايته على معنى مقبول ذكرتُه في "تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر في كتب الأماجد"(٢٠٠٣) لا يتسع المجال هنا لذكره. مجلة التوحيد / المحرم / سنة ١٤٢٥
٣٦٩٠ - مخلد بن حسن الحراني:(س)[هو ابن أبي زميل. نزيل بغداد. شيخ النسائي]. مجلسان النسائي / ٤ - ١١