* أبو أويس المدينيّ: ضعَّفه أحمد، وابن معين، وغيرهما، ومشَّاه آخرون.
* ثم رأيتُ الحافظَ في "النكت على ابن الصلاح"(ص ٦٥٩) يقول: "رجال هذا الإسناد ثقات أثبات، إلا في أبي أويس بعض كلام، وقد جزم جماعةٌ من الحفاظ منهم البزار أنَّه كان رفيق مالكٍ في السماع". تنبيه ٧/ رقم ١٧٨٣
* أبو أُوَيس: انظر ما كتب عنه في ترجمة: "عبيد الله بن أبي زياد الرصافي". تنبيه ١٢/ رقم ٢٤٢٩
٤٥٨٤ - أبو أيوب الإفريقيّ: اسمه عبد الله بن عليّ الأزرق. ليَّنَهُ أبو زرعة، ووثُّقه ابنُ معين، وابن حبان، وابن خلفون. تنبيه ٧/ رقم ١٧٩٢
. . . . . أبو أيوب الصيرفي: هلال بن أيوب
٤٥٨٥ - أبو الأحوص: مولى بني ليث، ويقال مولى بني غفار. [روى عن أبي ذر -رَضِيَ الله عَنْهُ- وعنه الزهريّ بحديث: إذا قام أحدكم إلى الصلاة فلا يمسح الحصى فإنَّ الرحمةَ تواجِهُهُ] إسناده ضعيفٌ.
* قال الترمذيُّ:"حديثٌ حسنٌ".
* قلتُ: ليس الأمر كذلك لأمرين:-
* الأول: أنَّ أبا الأحوص هذا مجهول الحال والعين، لم يرو عنه إلا الزهري وحده، وجهالة العين ترتفع برواية اثنين على الأقل من المشهورين بالعلم، كما حققه الخطيب، وتابعه الناس.
* لذا قال ابن القطان:"لا يُعرف له حال".
* وقال ابن معين:"فيه جهالة". فتعقَّبه ابن عبد البر بقوله: "قد تناقض