ولا أعرف لسعيد بن أبي عروبة سماعًا من الأعمش، وهو يدلسُ ويروي عنه.
* قلْتُ: وكذلك جزم الإمامُ أحمد بأنه لم يسمع من الأعمش كما في "جامع التحصيل في أحكام المراسيل"(ص ١٨٣) للعلائي. التسلية/ رقم ١٠٢
[سماعُ سعيد بن أبي عروبة من عاصم بن بهدلة؛ وهو مثالٌ على أنَّ الأسانيد هي الحجة في إثبات الاتصال أو الانقطاع]
* في ترجمته من "المراسيل"(ص ٧٩)، لابن أبي حاتم: روى عن أبي حفص عمرو بن عليّ الفلاس، قال:"وكنتُ أخاف أن لا يكون [يعني: سعيد بن أبي عروبة] سمع من عاصم ابن بهدلة، حتى سمعتُ يحيى [يعني: القطان] يقول: حدثنا سعيد بن أبي عروبة، قال: نا عاصم بن بهدلة، عن زر، عن عليّ".
*وكذلك نقله عن "المراسيل" العلائيُّ في "جامع التحصيل"(ص ١٨٣).
* التسلية/ رقم ٣١؛ وانظر نحوه في: تنبيه ٩/ رقم ٢١٢٤
١٣٧٧ - سعيد بن أبي هلال: لا بأس به كما قال أبو حاتم، ووثقه: ابنُ سعد، وابنُ خزيمة، والدارقطنيُّ، وغيرهم.
*وقال الساجي:"صدوق، كان أحمد يقول: ما أدري، أي شيء كان يخلط في الأحاديث".
* وقد اعتمد الشيخ ناصر الدين الألباني نقل الساجي عن أحمد فقال في "الضعيفة"(٨٣): "سعيد بن أبي هلال مع ثقته حكى الساجي عن أحمد أنه اختلط" اهـ.
* ولكن قال الحافظ في "مقدمة الفتح"(ص ٤٦٢): لم يصح عن أحمد