للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* والبخاريُّ حجة في هذا الباب، وروى عن حيوة: حدثنا بقية، عن صفوان بن عمرو، قال: ذهبت عينُ راشد يوم صفين.

* فهذا يردُّ قول أحمد ومن معه بالانقطاع، فإن ثوبان مات سنة أربع وخمسين، ومات راشد سنة ثمانٍ ومائة، فقد عاصره ما يقارب عشرين عامًا، ولا يعلم عنه تدليس، ولذلك قوى الذهبيُّ في "السير" (٤/ ٤٩١) إسناد هذا الحديث. والله أعلم. مجلة التوحيد / جماد آخر/ ١٤٢٥

١١٧٧ - راشد بن عبد ربه بن راشد: الحسن بنُ راشد وأبوه لم أقف على حالهما. النافلة ج ٢/ ١٩٩

. . . . . راشد بن كيسان = أبو فزارة العبسي

١١٧٨ - رافع بن إسحاق: هو الأنصاري.

* [عن أبي أيوب الأنصاري -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعن أبي سعيد الخدري -رَضِيَ الله عَنْهُ-]

* وقد رمز له في "التهذيب" برمز (ت، ق) يعني أخرج له الترمذي وابن ماجه. فلم يذكر (س) وهو رمز النسائي، برغم ثبوت روايته هنا.

* ثم تبين لي أن ذكر "ابن ماجه" خطأ من الناسخ أو الطابع. لأن رافع بن إسحاق ليس له في الكتب الستة إلا حديثين اثنين: أولهما حديث الباب هذا، وتفرد به النسائي.

والثاني: ما أخرجه الترمذيّ (٢٨٠٥) وتفرد به عن رافع، عن أبي سعيد مرفوعًا: "إن الملائكة لا تدخل بيتًا فيه تماثيلُ أو صورة". فدل ذلك على أن صواب الرمز أن يقال: "س ت". والله أعلم.

* ورافع بن إسحاق وثَّقه المصنف [يعني: النسائيّ]، وابن حبان، والعجليُّ، وابن عبد البر في "التمهيد". بذل الإحسان ١/ ٢١٣

<<  <  ج: ص:  >  >>