للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأعمى وإن كان الأعور معيبًا بذلك في نفسه إذا قيس بالصحيح. . التوحيد جمادى الأولى / سنة ١٤٢٧ هـ

* وانظر في هذا المعنى ترجمة: "محمَّد بن الحسن الشيباني".

٤٤٦٦ - يونس بن راشد الحراني: [أبو إسحاق الجزري القاضي]

[مسألة: هل روى البخاريُّ عن أحمد بن شعيب النسائيّ؟]

* قال البخاريُّ "التاريخ الكبير" (٤/ ٢/ ٤١٢): "قال أحمد بن شعيب: "كان راعيًا" اهـ.

* فعلَّق على ذلك الشيخ العلامة ذهبيُّ العصر عبد الرحمن المعلمي، رحمه الله، قائلًا: "في نسخة: سعيد -يعني: بدل شعيب- فإن صحَّ هذا فالظاهر أنه أحمد ابن سعيد الدارميُّ، وإن صحَّ الأول فالظاهر أنه النسائي" صاحب السنن". ويوافقه قول ابن حجر في "تهذيب التهذيب": "قال البخاري: كان مرجئًا، وقال النسائيُّ: كان راعية". وكأنه إنما أخذ من هذا الكتاب، فإني لم أر يونس في "الضعفاء والمتروكين" للنسائي. وقد يستبعد هذا بأن البخاري، رحمه الله تعالى، ألَّف هذا الكتاب قديمًا وعرضه على إسحاق بن راهويه، فإن كان قد لقيه النسائيُّ في ذلك الوقت فيكون سنُّ النسائي حينئذٍ دون العشرين، وقد يبعد أن يعتمد عليه البخاريُّ في مثل هذا. لكن قد يقالُ: لعلَّ البخاريَّ ألحق هذه العبارة في أواخر عمره، فإنه كان يزيد في التاريخ" وكانت وفاة البخاري وعمر النسائي نحو أربعين. والله أعلم". انتهى كلامه. مجلة التوحيد صفر / سنة ١٤١٨

<<  <  ج: ص:  >  >>