للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال الحافظ: وابن بريدة ولد في عهد عُمر فقد أدرك أبا الأسود بلا ريب. لكن البخاري لا يكتفي بالمعاصرة، فلعله أخرجه شاهدًا، واكتفى بحديث أنس الذي قبله".انتهى.

* قلتُ: الصواب أن يقال: إذا كان البخاريُّ لا يكتفي بالمعاصرة فتخريجه لرواية ابن بريدة عن أبي الأسود دليلٌ على أنه سمع منه عنده، لكن ربما وقع التصريح بالسماع في حديث آخر، وبإسناد ليس على شرط البخاري، أو لغير ذلك من الاحتمالات وليس معنى أن عليّ بن المديني يرى أن بينهما واسطة، أن البخاري يرى ذلك أيضًا، والله أعلم. تفسير ابن كثير ج ٤/ ٢٦ - ٢٧

٢١٣٥ - عبد الله بن بَزِيع: [عن أبي حنيفة، وعنه عبد الله بن رُشَيد] قال ابنُ عديّ: ليس هو عندي ممن يحتجُّ به.

* وقال الدارقطنيُّ: ليِّنٌ وليس بمتروكٍ. حديث الوزير/ ١٢٥ ح ٧٧

* قال ابنُ عديّ. . وقال الساجيّ: ليس بحجة. روى عنه يحيى بن غيلان مناكير. جُنَّةُ المُرتَاب/ ٤٢٥ - ٤٢٦

*. . . وهو منكر، وابنُ بزيع مع ضعفه فقد خالفه الحميدي وابن المقريء. . . تنبيه ١٠/ رقم ٢١٧٣

٢١٣٦ - عبد الله بن بشر: [ابن النبهان. الكوفي الرقي القاضي، عن الأعمش]

* وثقه ابنُ معين، وابنُ حبان. وقال أبو زرعة: "لا بأس به".

*ولكن تكلموا فيه لأخطاء وقعت منه.

* ثم هو لم يسمع من الأعمش. قال ابنُ أبي حاتم في "المراسيل" (ص ١١٥) عن أبيه: لا يثبت له سماع من الأعمش. وإنما يقول: كتب إليَّ أبو بكر بن

<<  <  ج: ص:  >  >>