* أبو مصعب الزهري وعَمرو بن أبي سلمة كلاهما ثقة. كشف المخبوء / ١٨؛ بذل الإحسان ٢/ ٣٤٧؛ مجلة التوحيد / رجب / سنة ١٤١٩
* ذكر ابنُ أبي خيثمة في "تاريخه" قال: "خرجنا إلى مكة، فقلتُ لأبي: عمن أكتب؟ فقال: لا تكتب عن أبي مصعب، واكتب عمن شئت" اهـ.
* هذا مع أن أبا مصعب هو أحمد بن أبي بكر راوي الموطأ، معدود من الثقات الفحول، ولم يدر الذهبي وجهًا سائغًا لهذه القولة، بينما قال الحافظ في "التهذيب"(١/ ٢٠): "يحتمل أن يكون مراد أبي خيثمة دخوله في القضاء، أو إكثاره من الفتوى" اهـ.
* ومثله ما ورد في ترجمة أحمد بن إسحاق بن زيد. . حديث القلتين / ٣٦
٤٩٨٨ - أبو مطر: اسمه منيع. أيوب بن سويد، وإسماعيل بن عمر، ومحمد ابن خالد الرعينيّ، وأبو مطر: كلهم يروي عن مالك، وليس فيهم ثقة إلا إسماعيل ابن عمر. تنبيه ٤/ رقم ١٢٠٥
* [منيع أبو مطر، عن مالك] قلت: منيع هذا هل هو ابن عبد الرحمن؟ محلُّ احتمال، لا سيما والطبقة واحدة تقريبًا.
* فإن يكن هو فقد قال ابنُ عديّ:"لا بأس به".
* وإن يكن غيره، فلم أقف على ترجمته (١). والله أعلم. غوث المكدود ٣/ ٣٢٢ - ٣٢٣ ح ١٠٦٥
(١) له ترجمة في اللسان ٦/ ١٠٤، وقال: (منيع بن ماجد بن مطر). وذكر له في ترجمته أحاديث عن مالك، هذا الحديث منها. ثم ذكره في الكني ٧/ ١٠٧، قال: أبو مطر اسمه منيع. والله أعلم.