للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٣٥٥ - عبد الواحد بن حمزة بن عبد الله بن الزبير: صدوقٌ. تنبيه ٩/ رقم ٢٠٩٥

٢٣٥٦ - عبد الواحد بن زياد: ثقةٌ. التسلية/ رقم ٦٠؛ الأربعون الصغرى/ ٣٦ ح١١

* عبد الواحد بن زياد: لم يرو مسلمٌ شيئًا لعبد الواحد بن زياد عن المختار. ولم يقع لعبد الواحد بن زياد عن المختار عن أنس في الكتب الستة إلا حديثًا واحدًا. تنبيه ٩/ رقم ٣١٢٣

* [عن ليث بن أبي سليم، وعنه محمَّد بن المنهال أخو الحجاج] وعبد الواحد ابن زياد أثبت من عبيد الله بن زحر. ولكن الشأن في ليث بن أبي سليم، فقد ساء حفظه. حديث الوزير/ ٥٩ ح ٢٤

* عبد الواحد بن زياد: قال الدارقطنيُّ في "العلل" (٧/ ٢٤٧ - ٢٤٨): ". . فإن كان عبد الواحد بن زياد حفظه مرفوعًا فالحديث له, لأنه ثقةٌ" اهـ. التسلية/ رقم ٦٩

* وقد ذَكَر العُقيليُّ في "الضُّعفاء" (٣/ ٥٥)، عن أبي داوُد الطَّيَالِسِيِّ، وذُكر عنده عبد الواحد بنُ زيادٍ، فقال: "عَهِد إليَّ نقلَ أحاديثَ كان يُرسِلُها الأعمشُ، فوَصَلَها كُلَّها، يقولُ: حدَّثَنا الأعمشُ، قال: حدَّثَنا مُجاهدٌ، في كذا وكذا"، فهذا يدلُّ على أنَّ عبد الواحد وَهِمَ في حديث الأعمش عن مُجاهدٍ خاصَّةً، وكان الأعمشُ إذا رَوَى عن صغار شُيُوخِه، مثلَ مُجاهدٍ، أَكثَرَ من التَّدليس، بخلاف رِوايَته عن أبي صالحٍ، فإنَه من جُلَّة شُيُوخه، ثُمَّ هو مُكثِرٌ عنه، حتَّى استثناه الذَّهَبيُّ، مع غيره، مِمَّن يَروِيْ عنهُم الأعمشُ، أن يُقبَل حديثُه إذا رَواهُ الأعمشُ عنه بالعَنعَنَة، كما تراه في ترجمة الأعمش في "الميزان". أما ما رواه العُقيليُّ، عن يحيى بنِ سعيدٍ القَطَّان، قال: "ما رأيتُ عبد الواحدِ بنَ زيادٍ يَطلُبُ حديثًا قطُّ

<<  <  ج: ص:  >  >>