للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[حديث رُوِيَ من طريق الكَرْمَانيِّ بن عَمْرٍو، ثنا المُبارَك بن فَضالةَ، عن الحَسَنُ البصريِّ، عن أبي بَكْرة مرفوعًا كما تكونوا يُوَلَّى عَليكُم. وهو حديثٌ منكرٌ]

* قال ابن طاهرٍ في "كلامه على أحاديث الشِّهاب" -كما في "تخريج أحاديث الكشاف" (١٨٩)، للزَّيلَعِيِّ-: "هذا حديثٌ رواه أحمدُ بنُ إبراهيمِ بنِ عُثمان ابن المُثنَّى، عن الكَرْمَانِيِّ بن عَمْرٍو، عن المُبارَك بن فَضالةَ. والمُبارَكُ بنُ فَضالة، وإن ذُكِر بشيءٍ من الضَّعف، فإنَّ العُهدة على من رواه عنهم (١)؛ فإنَّ فيهم جهالةً".

* وقال الحافظ في "الكافي الشَّافِ" (١/ ٣٥١): "في إسناده إلى مُبارَك مجاهيلُ" اهـ.

* والحَسَنُ البصريُّ لم يُصرِّح بالتَّحديث من أبي بَكْرة.

* الفتاوى الحديثية/ ج ١/ رقم ٦٩/ رمضان/ ١٤١٧

١٣٢ - أحمد بن إبراهيم بن موسى: [عن مالك بن أنس، وعنه مهنأ ابن يحيى] قال ابن حبان: ". . وأحمد بن إبراهيم بن موسى، شيخ يروي عن مالك ما لم يحدث به قط لا تحل الرواية عنه. اهـ. . .

* قلتُ: وأما ترجيحُ شيخنا أن أحمد بن إبراهيم بن خالد الموصلي هو الواقع في الإسناد ففيه نظر، بل هو أحمد بن إبراهيم بن موسى.

* يؤيدُ ذلك أن ابن حبان وابن عدي ذكر الحديث في ترجمته، وقالا: "يروي عن مالك المناكير". ومنها هذا الحديث.

* وكذا ذكره الدارقطنيُّ في "الرواة عن مالك" وساق له هذا الإسناد والمتن


(١) كذا والصواب أن يقال: فإن العهدة على من رواه عنه فإن فيهم جهالة. والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>