للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* وقال الحافظ في "الإصابة" (٧/ ١٩٩): "ثبت أنه أدرك أبا بكر الصديق". حديث الوزير / ٤٣ ح ١٢

. . . . . أبو سعيد مولى بني هاشم = عبد الرحمن بن عبد الله بن عبيد

٤٨٠٨ - أبو سفيان: طلحة بن نافع. [حديثُ الأعمش، عن أبي سفيان طلحة بن نافع، عن جابر -رَضِيَ الله عَنْهُ-، مرفوعًا: "أميران وليسا بأميرين؛ المرأة تحجُّ مع القوم فتحيض قبل أن تطوف طواف الزيارة. . "]

* قال البزار في نقده لهذا الحديث: لا نعلمه بهذا اللفظ من وجهٍ أحسن من هذا، على أنَّ الأعمش لم يسمع من أبي سفيان، وقد روى عنه نحو مائة حديث، وإنما نذكرُ من حديثه ما لا نحفظه عن غيره لهذه العلة، وهو في نفسه ثقةٌ. .

* فتعقبه الهيثمي بقوله: "عجبت من قوله: لم يسمع الأعمش من أبي سفيان".

* وسرُّ تعجب الهيثمي من قول البزار، أنه قد ثبت سماع الأعمش من أبي سفيان واسمه طلحة بن نافع، وقد وقع هذا السماع في "صحيح البخاري".

* البخاري أخرج هذه الترجمة في موضعين من "صحيحه"، وأما مسلم فأخرج نحوًا من ثلاثين حديثًا بها.

* فأخرج البخاري في "كتاب الأشربة" (١٠/ ٧٠)، قال: ثنا قتيبة: ثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي صالح وأبي سفيان, عن جابر، قال: جاء أبو حميد -رجلٌ من الأنصار- بقدح لبن من النقيع، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: " ألا خمَّرته، ولو أن تعرض عليه بعود".

<<  <  ج: ص:  >  >>