النسائي]، والعجليُّ، وابنُ خزيمة في آخرَين. بذل الإحسان ١/ ٣٧٦
* ما صح سماع أبي حازم من ابن عُمر، وما سمع من أحد من الصحابة سوى سهل بن سعد، كما قرره ابنه.
* ولكن الحافظ ابن حجر، رحمه الله تعالى، اعترض على ذلك، فقال في "أجوبة المشكاة"(٣/ ١٧٧٩): "قال أبو الحسن القطان: قد. أدركه وكان معه بالمدينة، فهو متصل على رأي مسلم" اهـ.
* فتعقبه الشيخ أبو الأشبال، رحمه الله تعالى، في "شرح المسند"(٨/ ٥) بقوله: "أما أن المعاصرة كافية وتحمل على الإتصال، فنعم. ولكن إذا لم يكن هناك ما يدل صراحة على عدم السماع. والدليل النقلي هنا على أن أبا حازم لم يسمع من ابن عمر قائم، فقد قال ابنه ليحيى بن صالح: "من حدثك أن أبي سمع من أحدٍ من الصحابة غير سهل بن سعد فقد كذب". فهذا ابنه يقرر هذا على سبيل القطع، ومثل هذا لا ينقضه إلا إسناد آخر صحيح صريح في السماع، أما بكلمة "عن" فلا. ولذلك نص في "التهذيب" على أنه يروي عن ابن عُمر وابن عَمرو "ولم يسمع منهما"، وترجمه البخاري في "الكبير" (٢/ ٢/ ٧٩) فذكر من سمع منهم، فلم يذكر من الصحابة إلا سهل بن سعد" اهـ.
* وهو تعقب متين. جُنَّةُ المُرتَاب / ٣١ - ٣٢
٤٧٣٠ - أبو حازم الخناصري الأسدي:[عن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه رجلٌ مبهم، لا أعرفه بجرح ولا تعديل. مجلة التوحيد / رجب / سنة ١٤١٩
٤٧٣١ - أبو حاضر: [عن الوضين بن عطاء، وعنه قتادة بنُ الفضل]