للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[فيمن ابتداء اسمه بحرف التاء]

٥٩٨ - تُبَيع بن عامر الحِميري: [عن كعب الأحبار وعنه جرير بن زيد] وتُبيعٌ هذا ربيبُ كعبٍ الأحبارِ، فلعلَّه أَخَذه منه، فتتَّفق الرَّوايتان. وبالجُملة، فلا يصِحُّ الحديثُ من أيِّ وجهٍ [يعني حديث: إنَّي لأَجدُ نَعتَ قومٍ يتعلَّمُون لغير العَمَل، ويتفقَّهُون لغير العبادة، ويطلُبون الدُّنيا بعمَل الآخِرة، ويَلبَسُون جُلود الضَّأن، وقُلوبُهُم أَمَرُّ من الصَّبر. فَبِي يغتَرُّون؟! أو إيَّاي يُخادِعُون؟! فَحَلفتُ بي! لأُتيحَنَّ لهم فتنةً تترُكُ الحليمَ فيها حيرانَ]. الفتاوي الحديثية/ ج١/ رقم ٩ / صفر/١٤١٤

٥٩٩ - تليد بن سليمان: [أبو سليمان، ويقال: أبو إدريس الكوفي] ضعيفٌ.

* وقال صالح جزرة: "كانوا يسمونه بليدًا". يعني: بالباء الموحدة. تنبيه ٨/ رقم ١٨٧٢

* روى عنه أحمد. وكذبه ابن معين، وقال: "كذابٌ كان يشتم عثمان، وكل من شتم عثمان أو طلحة أو أحدًا من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دجَّال لا يكتب حديثه، وعليه لعنة الله والملائكة أجمعين".

* وقال ابن عديٌ: يتبين على رواياته أنه ضعيفٌ.

* ومشاه أحمد والعجلي. تفسير ابن كثير ج٣/ ٣٠

* قال ابن الجوزي: "كان رافضيًا يشتم عثمان، وقال أحمد ويحيى كان كذّابًا". اهـ.

* قال الحاكم: رديء المذهب، ومنكر الحديث، وكذَّبه جماعةٌ من العلماء. اهـ فضائل فاطمة/٢٩

<<  <  ج: ص:  >  >>