للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* محمد بن يونس الكديمي: اتهمه غير واحد بوضع الحديث. وأطلق فيه الكذب أبو داود وموسى بن هارون والقاسم المطرز، قال في "الميزان" (٤/ ٧٤): "وأما إسماعيل الخطبي فقال بجهل: كان ثقة! " اهـ. فضائل فاطمة / ٤٥؛ مجلة التوحيد / ذو القعدة / سنة ١٤١٤

* الكديمي: قال ابن حبان:"كان يضع الحديث على الثقات". النافلة ج ٢/ ٢٥٦

* محمد بن يونس الكديميّ: هو شرٌّ من عون بن عمارة، قال ابن حبان: "لعلَّه قد وضع أكثر من ألف حديثٍ"، وقال أيضًا: "اتُّهم بوضع الحديث". وكذلك قال الدارقطني، وقال: "ما أحسن القول فيه، إلا من لم يخبر حالة". تنبيه ١/ رقم ٣٨٣؛ ونحوه في: تفسير ابن كثير ج ١/ ٤٧٧

٣٦٧٥ - محمَّد رشيد رضا: أمَّا دعوي الشيخ رشيد رضا وشيخه محمَّد عبده أنَّ هذا الأثر [يعني أثر ابن عباس في تفسير قوله تعالى: {وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ} لا يصحُّ، فقد تبين وهاءها، وقد صححه الحاكم [ووافقه الذهبيُّ] وابنُ حجر.

* وكان الشيخ محمد عبده مزجى البضاعة في علم الحديث، تام الفقر في هذا الباب.

* والشيخ رشيد وإن كان أمثل منه إلا أنه كان مزجى البضاعة في علم الحديث، وقد تحسَّن حالُه في آخر حياته لما اتصل بالعلماء السلفيين من أهل الحجاز والشام فصحّحوا له كثيرًا من الخبط الذي ورثه عن شيخه، ولكن بقيت فيه بقيّةٌ من إنكار بعض الأحاديث المتواترة مثل رفع عيسى عليه السلام، وخبر المسيخ الدّجال، فالله أسال أن يغفر لنا وله. . تفسير ابن كثير ج ٣/ ٢٨٨ - ٢٨٩

* [انظر ما كتب عنه في ترجمة الشيخ أحمد بن محمد شاكر] الفتاوى

<<  <  ج: ص:  >  >>