المدينيّ، وغيرهم. وقال أحمد، وابن معين، وأبو زرعة:"لا بأس به". زاد ابنُ معين وأبو زرعة:"صدوق". وقال أبو حاتم:"يكتب حديثه، ولا يحتج به". وقال ابن خزيمة في "صحيحه"(٤/ ٤٩): "في القلب منه".
* أما منصور بن زاذان، فهو ثقةٌ ثبثٌ حجةٌ فلا شك في تقديم روايته. عند التعارض.
* من الثقة الذي تقبل زيادته في الحديث؟
* هو: الذي لم يختلف فيه النقاد، ولم يُغمز بما يدلّ على ضعف الضبط أو لينه، مع عدم وجود المخالف الذي يترجح عليه.
* ثم إن الذي عليه الحذاق من أهل الحديث أنَّ زيادة الثقة لا تُقبل مطلقًا ولا تُرد مطلقًا، بل لإبد من التفصيل خلافًا لجماهير الفقهاء والأصوليين الذين يقبلون زيادة الثقة بإطلاق.
* وقد توسع الشيخ أحمد شاكر في هذا الباب. تنبيه ٨/ رقم ١٩٦٤
٣٩٠١ - منصور بن سعد: هو صاحبُ اللؤلؤ. وثقه النسائيُّ وابنُ حبان. وقال ابنُ المديني:"لم يكن به بأس". تفسير ابن كثير ج ٣/ ٣٦٣
٣٩٠٢ - منصور بن سقير: ويقال: صقر، ويقال: سفيان:
[حدَّث بحديثٍ باطلٍ عن موسى بن أَعْينَ، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر مرفوعًا:"إنَّ الرَّجلَ ليكون من أهل الصلاة والزكاة والحجِّ والعمرة، حتى ذكر سِهام الخير، وما يُجْزَي يوم القيامة إلا بقدر عقله"]
* قال ابنُ حبان: [منصور بن سقير شيخ بغداديّ، يروي عن موسى بن أعْيَن وعبيد الله بن عمر المقلوبات، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد".
* ثم روى هذا الحديث وقال: "وهذا خبرٌ مقلوب تتبعتُهُ مرة, لأن أجد لهذا