للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٥٤٢ - ابن عرَّاق: [هو أبو الحسن عليّ بن محمَّد بن عراق الكنانيّ. ت ٩٦٣ هـ. صاحب كتاب (تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأحاديث الشنيعة والموضوعة). راجع ترجمة (السيوطي)] الفتاوى الحديثية / ج ٣/ رقم ٢٥٨/ ربيع أول / ١٤٢٢

[٤٥٤٣ - ابن عربي]

[قال العجلوني في "كشف الخفاء" (١/ ١٠): "وفي الفتوحات المكية للشيخ الأكبر قدس الله سره! ما حاصله: فرُبَّ حديثٍ يكونُ صحيحًا من طريق رواته يحصل لهذا المكاشف أنه غير صحيح، لسؤاله لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فيعلم وضعه ويترك العمل به، وإن عمل به أهل النقل لصحة طريقه. وربَّ حديثٍ تُرك العمل به لضعف طريقه من أجل وضاع في رواته، يكون صحيحًا في نفس الأمر لسماع المكاشف له من الروح حين إلقائه على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-" اهـ.]

* قلتُ: ليس هذا الكلام بأول شيء مرق به ابن عربي على الإِسلام وأهله، حتى لقد كفَّره جماعةٌ من العلماء، وحرّموا النظر في كتبه؛ لأن هذا القول يتمشى مع زعمه أنَّ للشريعة ظاهرًا وباطنًا، أما الظاهر فهو لعامة الناس، الذين هم علماءُ الملة، فلا يرونهم على شيء لا من العلم ولا من التقوى. لأن ذلك لمن أدركوا علم الباطن!!

* وهذا القول ساقطٌ بأدلةٍ كثيرة، ذكرتُ طرفًا منها في جزء لي سمّيته: "كشف المخبوء بثبوت حديث التسمية عند الوضوء". النافلة ج ١/ ١٧

٤٥٤٤ - ابن عقدة: أحمد بن محمَّد بن سعيد الهمدانيّ: وهو المعروف بابن عقدة فهو مع حفظه، فقد اتهم بسرقة الحديث. مجلة التوحيد / جمادى الأولى / سنة ١٤٢٢؛ ليس بعمدة. مجلسان الصاحب / ٣٦

* شيخُ ابن شاهين هو ابنُ عقدة، ليس بعمدةٍ، أساء أهل بغداد الثناء عليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>