للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يفتتح الصلاة بالتكبير، والقراءة بالحمد لله رب العالمين"] وقد أُعِلَّ هذا الحديث بأنَّ أبا الجوزاء لم يسمع من عائشة، وهذا الإعلال ليس بشيءٍ، وقد ناقشته في المصدر السابق [يعني: "التسلية"]، ولله الحمد. تفسير ابن كثير ج ١/ ٤٢٣؛ منقطع بينه وبين عائشة. في حديث: "دعاء افتتاح الصلاة: سبحانك اللهم. . ". تنبيه ١٠/ رقم ٢٠٩

٤٦٠٢ - أبو الجويرية الجرمي: هو حطَّان بن خفَّاف [إثبات رواية أبي عوانة عن أبي الجويرية الجرمي دون واسطة: تراجع في ترجمة أبي عوانة الوضاح بن عبد الله اليشكري] تنبيه ١٢/ رقم ٢٤٧٢

. . . . . أبو الحارث الوراق: نصر بن حماد

٤٦٠٣ - أبو الحباب: [روى عن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-] هو سعيد بنُ يسار. التسلية / رقم ١٠٣

. . . . . أبو الحجاج المزي: يوسف بن عبد الرحمن بن يوسف

٤٦٠٤ - أبو الحسن التمار المقريء: هو أحمد بن محمد بن عبيد الله [عن عثمان بن أبي شيبة، وعن ابن معين وطبقته] قال الخطيبُ في "تاريخه" (٥/ ٥٢ - ٥٣): "كان غير ثقةٍ، روى أحاديث باطلة". وفي "الميزان" (١/ ١٤٢): "قال أبو القاسم الأزهريُّ: هو مثل أبي سعيد العدويّ. فقال الذهبيُّ: والعدوي وضَّاعٌ". اهـ حديث الوزير / ١٢٣ ح ٧٣؛ أحمد بن عبيد الله التمار: ساقطٌ البته. تنبيه ٢/ رقم ٧٦٣

٤٦٠٥ - أبو الحسن الجزري: قال ابنُ المدينيّ: "مجهولٌ". والعلة الثانية: هي الانقطاع بين أبي الحسن هذا، وسعيد بن عامر الصحابي، فإنه من المحال أن يدرك أبو الحسن الجزري هذا الصحابي الجليل. لأن أبا الحسن إنما يروي عن مقسم مولى ابن عباس، ومقسم نفسه لم يدرك سعيد بن عامر لأنه توفي

<<  <  ج: ص:  >  >>