للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* وقال الحافظ في "الإصابة" (٧/ ٤٤٨): "وزَّياد بفتح الزاي المنقوطة وتشديد التحتانية المثناة وكذا جدُّه. وفائد بالفاء، هو وولده ضعيفان، وقد جاء عنهما عدَّةُ أحاديث مناكير". الأربعينية القدسية/٣٨ ح ١١؛ تنبيه ٣/ رقم ٩١٤

[ابن حبان لا يعتبر الجهالةَ جرحًا- إذا كان الراوي عن ذلك المجهول ثقةً]

*. . الجهالة لا تُعدُّ جرحًا عند ابن حبان إذا كان الراوي عن ذلك المجهول ثقة، فإن كان الراوي عن المجهول ضعيفًا، فابنُ حبان يعترف بجهالته!.

* وقد وقعتُ على نصِّ له في ذلك. ففي ترجمة سعيد بن زياد من "المجروحين" (١/ ٣٢٧ - ٣٢٨) قال: "والشيخُ إذا لم يرو عنه ثقة، فهو مجهولٌ لا يجوز الاحتجاج به, لأنَّ رواية الضعيف لا تُخرج من ليس بعدلٍ عن حدِّ المجهولين إلى جملة أهل العدالة، كأنَّ ما روى الضعيفُ وما لم يرو، في الحكم سيَّان" اهـ. [وراجع مذهب ابن حبان في توثيق المجاهيل في ترجمته من الأبناء] بذل الإحسان ١/ ١٥٤

١٤٠٢ - سعيد بن زيد بن درهم الأزدي: أخو حماد بن زيد.

* سنده رجاله ثقات، إلا سعيد بن زيد وهو ابن درهم الأزدي، فمختلفٌ فيه.

* فوثقه ابن معين، وابنُ سعدٍ، والعجليُّ، ومشاه أحمد وغيرُهُ. وضعّفه يحيى القطان جدُّا, ولينه النسائيُّ والدارقطنيُّ وغيرهما. التسلية/ رقم ٥٨

* والحاصلُ أنَّ هذا الاضطرابَ يبدُو أنَّهُ من سعيد بن زيدٍ؛ فإنَّه وإن وَثَّقه بعضُ النُّقَّاد فليس بعُمدةٍ إذا انفَرَد. الفتاوى الحديثية/ ج ١/ رقم ١٥/ صفر/ ١٤١٤

* سعيد بن زيد: مع كونه مختلفًا فيه، فهو خيرٌ من هؤلاء الثلاثة مجتمعين [يعني عُمر بن فرقد وبحر بن كنيز السقاء وأشعث بن سعيد]. تنبيه ٩/ رقم ٢٠٨٢

<<  <  ج: ص:  >  >>