أبي الخُوار -بضم الخاء المعجمة، وتخفيف الواو، آخره راء- ضعفه أبو داود.
* وقال ابن عديّ:"هو قليل الحديث، وبعض أحاديثه على قلتها لا يتابع عليها".
* ومن تدبر ما أورده له ابن عدي في "الكامل" علم أنه واهٍ. مجلة التوحيد/ رجب/ ١٤٢٥؛ التسلية/ رقم ٨٦
* سنده ضعيف أو واهٍ لأجل حميد بن حماد فإنه ضعيفٌ. تفسير ابن كثير ج١/ ٣٤٩
. . . . حميد بن زياد الخرَّاط = أبو صخر
١٠٢٠ - حميد بن عبد الرحمن بن عوف:[القرشي الزهري المدني]
* هناك نوعٌ من المعاصرة بيِّن لا يدفع، وهو أن يروي أبناءُ بلدةٍ واحدةٍ عن بعضهم مع البراءة من التدليس، كمدنيِّ عن مدنيِّ، ومكيٍّ عن مكيٍّ، ومصريٍّ عن مصريٍّ، وهكذا.
* فهذا عندي أقوى من رواية مدني عن مصري وإن ثبت لقاء كل واحدٍ منهما للآخر في سندٍ من الأسانيد.
* وقد رأيتُ هذا في كلام غير واحدٍ من الحفاظ.
* قال العلائي في "جامع التحصيل"(ص١٦٨) في ترجمة حميد بن عبد الرحمن بن عوف: "قال أبو زرعة: حديثه عن أبي بكر وعليٍّ رضي الله عنهما مرسلٌ.
* قلتُ: قد سمع من أبيه وعثمان رضي الله عنهما، فكيف يكون عن عليّ مرسلًا وهو معه بالمدينة؟ ". التسلية/ رقم ٣٩
* رجاله ثقات، لكني مرتاب في سماع حميد بن عبد الرحمن من ابن مسعود، لأن ابن مسعود مات قديمًا، وحميد يروي عن صغار الصحابة كابن عباس