* وقال المبارك بن الشعار: كان الفتح يرجع إلى أدبٍ وسلامة قريحة، وكان مشتهرًا بالتشيع والغلو فيه على مذهب الإمامية.
* قلتُ: لعله رجع عنه, لأنه قلَّما يوجد في الإمامية أحدٌ يترضي على سائر الصحابة، ويلعن من سبَّهم وابن الحاجب تلميذه، وأدري به. وأقول "قلَّما" احترازًا، وإلا فالإمامية من الفرق الضالة المارقة، يكفرون سادات الصحابة؛ قاتلهم الله.
* توفي في الثلث الأخير من شهر المحرم سنة أربع وعشرين وستمائة. حديث الوزير / ١٢ - ١٣
٤٥٣٩ - ابن عبد الله بن مغفل: [عن أبيه -رَضِيَ الله عَنْهُ-: "سمعنيِ أبي وأنا في الصلاة أقول: "بسم الله الرحمن الرحيم" فقال لي: أي بني! محدث. . "]، نقل الزيلعيُّ في "نصب الراية"(١/ ٣٣٢) عن النوويّ في "الخلاصة" أنه قال: "وقد ضعَّف الحفاظ هذا الحديث وأنكروا على الترمذيّ تحسينه كابن خزيمة وابن عبد البر والخطيب وقالوا: إنَّ مداره على ابن عبد الله بن مغفل وهو مجهولٌ" اهـ. وله متابعات متكلَّمٌ فيها, والمقام في تحقيقه طويلٌ. تفسير ابن كثير ج ١/ ٤٢٤
٤٥٤٠ - ابن عجلان: محمَّد بن عجلان القرشي، أبو عبد الله المغني. ثقةٌ. النافلة ج ١/ ٢٣؛ ثقةٌ متماسكٌ. التسلية / رقم ١٣٢
* أخرج له أصحاب السنن. وعلَّق له البخاريُّ وروى له مسلمٌ في المتابعات. وثَّقَهُ: أحمد، وابن معين، وأبو حاتم، وأبو زرعة، والمصنف [يعني النسائيّ]، والعجلي، وابن حبان في آخرين. بذل الإحسان ١/ ٣٤٤ - ٣٤٥
* محمَّد بن عجلان: انظر ما كتب عنه في ترجمة: "ابن أبي ذئب". تنبيه ١٢/ رقم ٢٤١٥