للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابنُ مَعِينٍ، ومَشَّاه أبو زُرعة الرَّازِيُّ، فقال: "لا بأس به"، وقال الحافظ في "الفتح" (١١/ ٩٥): "مُختَلَفٌ فيه". وقد تفرَّد به كما قال هؤلاء الحُفَّاظ، فمِثلُه لا يُحتَمَل منه التَّفَرُّدُ. فإسنادُ حديثه ضعيفٌ.

* أمَّا ابنُ كَثير، فقال في "تفسيره" (٧/ ١٤٣): "وهذا إسناد لا بأس به"، وقد عَرَّفناك ما فيه من البأس. والله أعلم.

* الفتاوى الحديثية / ج ٢/ رقم / ١٩٧ ذو الحجة / ١٤١٩

. . . . . أبو المنذر الوراق: يوسف بن عطية الكوفي

٤٦٦٣ - أبو المنيب: [يقال له صحبة] قال ابنُ الجوزي في "الضعفاء" (٣/ ٢٤٠): أبو المنيب، له صحبة. قال الرازي: مجهول. اهـ.

* قلتُ: رضي الله عنك!. فليس هذا قول أبي حاتم، إنما هو قول أبي زرعة.

* أما أبو حاتم فقال كما في "الجرح والتعديل" (٤/ ٢/ ٤٤٠): لا أعرفه. اهـ. والفرق بين العبارتين واضحٌ.

* فإن قيل: إن ابن الجوزي قال: "قال الرازي"، فلعله قصد أبا زرعة، فإنه رازيٌّ أيضًا؟

* فالجواب: أن ابن الجوزي حيث قال: "الرازي"، فلا يقصد غير أبي حاتم الرازي.

* (فائدة): لعل سائلًا يقول: كيف ساغ لأبي حاتم وأبي زرعة أن يقولا في صحابيٍّ ما يدلُّ على جهالته، والصحابة كلهم عدولٌ؟

* فالجواب: أن قوله: " أبو المنيب. له صحبة" هو من صنيع ابن أبي حاتم.

* أما قول أبي حاتم: "لا أعرفه" فلعله قصد: لا أعرف اسمه، ويحتمل أن السند إليه لم يصح عنده.

<<  <  ج: ص:  >  >>