* ولخّص الحافظ حالها فقال في "التقريب": "مقبولة".!
* فقال الشيخ أبو الأشبال رحمه الله: وهذا هو الراجح، فإن جهالة الحال في مثل هذه التابعية لا يضُرُّ، وخصوصًا مع اختيار مالك حديثها وإخراجه في "موطئه" وهو أعرف الناس بأهل المدينة، وأشدهم احتياطًا في الرواية عنهم.
* قلت: ليست هي مجهولةٌ الحال فحسب، بل العين.
* وقد تفرّد عنها محمد بن إبراهيم ابن الحارث التيمي.
* والمختار أن جهالة العين ترتفع برواية اثنين من المشهورين بالعلم، عن الراوي، واختاره الخطيبُ وغيره. ولكن تتقوى روايتُها بما يأتي في الحديث القادم إن شاء الله تعالى. غوث المكدود ١/ ١٤٢ ح ١٤٣
. . . . . أمُّ يحيى المدنية = حُمَيدةُ بنت عُبَيد بن رفاعة، وتأتي.
٥١٨٦ - أَمَةُ الواحد بنت يامين: مجهولة، وهي أم يحيى بن بشير بن خلاد. النافلة ج١/ ١٠٦؛ مجلة التوحيد / شوال / سنة ١٤١٧
٥١٨٧ - امرأة من بني عبد الأشهل:[روت عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، وروى عنها موسى بن عبد الله بن يزيد]
* أعلَّ الخطّابي هذا الحديث بجهالة المرأة التي سألت النبيّ -صلى الله عليه وسلم-. وهذا إعلالٌ ضعيفٌ.
* ولذا ردَّه المنذريُّ بقوله:"فيه نظر فإن جهالة اسم الصحابي غير مؤثرةٍ في صحة الحديث" وصدق يرحمه الله، والله أعلم. غوث المكدود ١/ ١٤٣ ح ١٤٣
٥١٨٨ - أميمة بنت رقيقة: صحابيةٌ. وهي بنت عبد الله بن بجاد بن عمير.