[حديث: يكون في أُمّتي رجل يقال له محمَّد بن إدريس أضرّ على أمتي من إبليس. .]
* قال ابنُ الجوزي في "الموضوعات"(٢/ ٤٨):. . هذا حديث موضوعٌ لعن الله واضعه، وهذه اللعنة لا تفوت أحدَ الرجلين، وهما: مأمون، والجويباري، وكلاهما لا دين له ولا خير فيه كانا يضعان الحديث. . . اهـ. جُنَّةُ المُرتَاب/ ١٧٠
٥٠٧٤ - جويبر: ابنُ سعيد الأزدي [أبو القاسم البلخي ويقال اسمه جابر]
* تالفٌ. الزهد / ٣٠ ح ٣٠، تفسير ابن كثير ج ٢/ ٣٦٤، ٩١، ج ٣/ ١٧٢
* هالكٌ. تفسير ابن كثير ج ١/ ٤٢٧، ج ٢/ ٤٤٩، ج ٣/ ٣٦٥، التسلية/ رقم ١٥٠
* متروكٌ. تفسير ابن كثير ج ٢/ ٤٥٥، ج ٣/ ٣١٢
* سنده تالفٌ، وجويبر هو ابن سعيد. تركه النسائيِّ وابن الجنيد والدارقطنيّ والجوزقانيّ. وضعّفه عليّ بنُ المدينيّ جدًا. الصمت/ ١٢٩ ح ١٩٠
٥٠٧٥ - الجويني: أبو المعالي إمام الحرمين [عبد الملك بن عبد الله بن يوسف]
[حديث معاذ مرفوعًا:"الحمد لله الذي وفّق رسولَ رسولِ الله لما يُرضي رسولَ الله" منكرٌ] قال الألباني في "الضعيفة"(٨٨١):
* قال ابنُ طاهر في تصنيفٍ له مفردٍ في الكلام على هذا الحديث:". . وأقبح ما رأيت فيه قول إمام الحرمين في كتاب "أصول الفقه": "والعمدة في هذا الباب على حديث معاذ"، قال: "وهذه زلة منه، ولو كان عالمًا بالنقل لما ارتكب هذه الجهالة".
* قال الحافظ -رحمه الله تعالى-: قلت: أساء الأدب على إمام الحرمين،