* فقال قائلٌ: فقد يجوز أن يكون عبد الله بن صفوان هو ابنُ عبد الله بن صفوان؟
* قيل له: ما نعلمُ لصفوان بن عبد الله بن صفوان ابنًا أُخِذَ عنه شيءٌ من العلم، وإنما عبد الله بن صفوان بن أمية. انتهى.
* ووافقه ابنُ عبد البر في "التمهيد".
* ورجح المزيُّ في الأطراف (٤/ ١٨٩) حديثَ الجماعة، عن مالك، وقال:"إنه المحفوظ". تنبيه ١١/ رقم ٢٣٢٦
[سماع الزهري من عبد الرحمن بن كعب بن مالك]
* هكذا صرح الزهري بالتحديث من عبد الرحمن بن كعب بن مالك. وهذا يرد على أحمد بن صالح حيث قال:"لم يسمع الزهري من عبد الرحمن بن كعب شيئًا". تفسير ابن كثير ج ٤/ ٨٦
[كيف حال مراسيل الزهري؟]
* ولكنْ تقويةُ المَوصولِ الذي عناه العراقِيُّ بمُرسَلِ الزُّهريِّ، فيه نظرٌ؛ فإنَّ مراسيلَ الزُّهريّ شبهُ الرِّيح، كما نَصَّ على ذلك غيرُ واحدٍ من أهل العلم.
* ذلك لأنَّ الزُّهريَّ من صغار التَّابعين، فالغالبُ على روايته الإعضالُ؛ إذ أغلبُ شُيوخِهِ من التَّابعين، فيكون بينهُ وبين النبيّ -صلى الله عليه وسلم- في الغالب واسطتان، وإن كُنَّا نسمِّي مُرسلَه مُرسَلا فذلك من جهة التَّسمية، لا التَّقوية. والله أعلم.
* الفتاوى الحديثية/ ج ١/ رقم ١٢٧/ شعبان / ١٤١٨
. . . . . زنبور: محمَّد بن جعفر بن أبي الأزهر
٥١٠١ - السُّدّيّ: هو الكبير، واسمه إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة، وهو من رجال مسلم، ولكن تكلموا فيه من قبل حفظه.