أحواله أن يُتَوَقَّف في حديثه، ويُنظَرَ فيه، وهذا معنى قول أبي حاتمٍ الرَّازِيِّ في الرَّاوي:"شيخٌ"، وقد قال هذا الحُكمَ في أَشعَث بن عبد الرَّحمن، وأفصح ابن أبي حاتمٍ في "الجرح والتَّعدِيل"(١/ ١// ٣٧) عن معنى من يقول فيه أبوه: "شيخٌ"، فقال:"يُكتَبُ حديثُه، ويُنظَر فيه". الفتاوى الحديثية / ج ٣/ رقم ٢٨٥ / شعبان / ١٤٢٣؛ مجلة التوحيد / شعبان / ١٤٢٣
٤٧١ - أشعث بن عبد الرحمن بن زبيد:[ابنُ الحارث اليامي الكوفي] ليَّنه أبو زرعة فقال: "ليس بالقوي". وقال أبو حاتم:"شيخ محله الصدق". وناهيك بهذا من مثل أبي حاتم رحمه الله. أما النسائي، فقال:"ليس بثقة"!. فقال ابن عديّ:"وعندي أن النسائي أفرطافي أمره حيث قال: "ليس بثقة"، وقد تبحرتُ حديثه مقدار ما له، فلم أر له حديثًا منكرًا". اهـ بذل الإحسان ١/ ١٨٩
٤٧٢ - أشعث بن عبد الله الأعمى:[ابنُ جابر الحداني، أبو عبد الله البصري] أخرج له أصحاب السنن والبخاريّ تعليقًا، وهو ثقة. خصائص عليّ/ ١٢٥ح ١٤٠
* وثقه ابن معين، والنسائيُّ. وقال أحمد: لا بأس به.
* وقال البزارُ: ليس به بأس، مستقيم الحديث.
* أما العقيلي فإنه أورده في "الضعفاء"(١/ ٢٩) وقال: في حديثه وهم، فرده الذهبي بقوله: قول العقيلي في حديثه وهم ليس بمسلَّم إليه وأنا أتعجب كيف لم يخرج له البخاري ومسلم.
* ووقع في المطبوعة من "السنن": "أشعث بن عبد الملك" وهو خطأ لا أدري ممن؟ فقد رأيته بذات السند في نسخةٍ مخطوطةٍ للسنن وفيها:"أشعث بن عبد الله"، وهو كذلك عند من أخرج الحديث. والله أعلم. بذل الإحسان (١/ ٣٢١).