للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٣٠٠ - محمَّد بن الوليد القلانسيّ: قال أبو حاتم: لم يكن يصدقُ. واتهمه ابن عدي بوضع الحديث وسرقته، وكذلك اتهمه البيهقي. تنبيه ٢/ رقم ٥٧٠

٣٣٠١ - محمَّد بن بحر الهُجيميّ: منكر الحديث. تنبيه ٨/ رقم ١٩١٧

٣٣٠٢ - محمد بن بزيغ المدني: قال الخطيب: "ابنُ بزيغ مجهولٌ". التسلية / رقم ١٣٨

٣٣٠٣ - محمَّد بن بشار: هو ابنُ عثمان، أبو بكر البصري.

* كانوا يلقبونه بـ"بُندار"، ومعناها: من في يده القانون، وهو أصل ديوان الخراج. وإنما قيل له ذلك، لأنه كان بُندارًا في الحديث، جمع حديث بلده. وقد أخرج له الجماعة.

* وروى عنه المصنف [يعني: النسائيّ] (١٨٦) حديثًا.

* وقال: "صالحٌ لا بأس به". ووثقه العجليُّ، وابن حبان، ومسلمة بن قاسم. وقال أبو حاتم: "صدوق". وقال الدارقطني: "من الحفاظ الأثبات".

* أما ماحكاه الدورقيُّ عن ابن معين أنه كان لا يعبأ بـ"بُندار"، ويستضعفه، فمن الجرح المبهم الذي لا يعول عليه أمام التعديل القويّ.

* وقد قال الأزديُّ: "وليس قول يحيى والقواريري مما يجرحه، وما رأيت أحدًا ذكره إلا بخيرٍ وصدقٍ".

* وقال الذهبي في "الميزان يردُّ على ابن معين: "قد احتج به أصحاب الصحاح كلهم، وهو حجةٌ بلا ريب".

* أما تكذيب الفلاس له، فقد رده الذهبي أيضًا بقوله: "كذَّبه الفلاس، فما أصغي أحدٌ إلى تكذيبه، لتيقنهم أنَّ بندرًا صادقٌ أمينٌ". بذل الإحسان ١/ ٢٥١ - ٢٥٢

<<  <  ج: ص:  >  >>