[عاصم بن رجاء بن حيوة، عنه، عن كثير بن قيس، قال: كنتُ جالسًا مع أبي الدرداء في مسجد دمشق. . وذكر حديثًا فيه:"إنَّ الأنبياء ورثةُ الأنيياء. . . "].
*. . وأمَّا الدارقطني فذكره في "العلل"، وأعلَّه بالاضطراب وضَعْفِ راويه، فقال:"وعاصم بن رجاء ومن فوقه إلى أبي الدرداء ضعفاءُ، ولا يثبتُ". اهـ.
*وأعلَّه ابن القطان أيضًا في "كتاب الوهم والإيهام"، فقال:"داود بن جميل وكثير بن قيس لا يُعلَمَان في غير هذا الحديث، ولا نعلم روى عن كثيرٍ غير داود والوليد بن مرة، ولا نعلم روى عن داود غير عاصم بن رجاء. . إلى أن قال: فالمتحصل من علته هو الجهل بحال راويين من رواته، والاضطراب فيه ممن لم تثبت عدالته، يعني: عاصمًا". اهـ.
وفيه نظر، فإنَّ عاصمَ بنَ رجاءٍ، قال فيه أبو زرعة: لا بأس به، وقال ابن معين: صويلح، وقال ابن عبد البر:"ثقة مشهور"، وذكره ابن حبَّانَ "الثقات" وروى له في "صحيحه"، وروى عنه جماعة من الأئمة منهم: أبو نعيم الفضل بنُ دُكَيْن، والخريبي وغيرهما، وداودُ بنُ جميل، وكثير بن قيس ذكرهما ابن حبان