للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الجنيد عنه، فقال: "ما كان به بأس".

قال: فقلت له: أنه روى أحاديث مناكير. قال: وما هي؟. فساق له أحاديث، فقال ابن معين: "إذا كان هذا الشيخ روى هذا فهو كذاب، وإلا فإني رأيتُ حديثَ الشيخ مستقيمًا". وهذا يؤيد نظر الشيخ المعلمي رحمه الله تعالى.

وكذلك أبو الصلت الهروي: راوي حديث "أنا مدينه العلم وعلى بابُها". قال النسائي: "ليس بثقة". وقال أبو حاتم:. . . [يُراجع له "أبو الصلت الهري"]

وتجد من هذا الضرب كثيرًا لو أنك استقصيت وسلم لك الاستقصاءُ، وفيما قدمتُ من الأمثلة مقنع لمن أنصفَ.

* ثم علمتُ أنَّ الدكتور المنجد لم يقل هذا باجتهاده، وإنما قلد الكوثري في ذلك.

* فقد حاول الكوثري في مقدمته على كتاب "العقل وفضله" لابن أبي الدنيا أن يدفع اتهام أهل حديث لابن المحبر، واعتمد قول من وثقه ضاربًا بقول الجارحين عرض الحائط. مخالفًا بذلك أصول التحقيق العلمي. فإنا لله (!). . . جُنَّةُ المُرتَاب/ ٦٢ - ٦٨

[داود بن المحبَّر، عن الربيع بن صبيح؛ وعنه محمَّد بن أبي حاتم الأزدي]

* وسنده ضعيفٌ جدًا لأجل داود بن المحبر. فقد كان كذابًا على نحو ما فصلته في "جنة المرتاب" (ص ٦٢ - ٦٦). الصمت ١٢٩/ ح ١٩١

[داود بن المحبَّر، عن جعفر بن سليمان؛ وعنه عليّ بن الحسين (شيخ لابن أبي الدنيا)]

* إسناده ساقط لأجل داود بن المُحَبَّر، وقد فصلت حالة في كتابي "جنة المرتاب" ص ٦٢ - ٦٩. الصمت/ ٩٧ ح ١١٩

<<  <  ج: ص:  >  >>