* [وهو مثال على أنَّ الأسانيد هي الحجة في إثبات الاتصال أو الانقطاع]
* فقد قال ابنُ أبي حاتم في "المراسيل"(ص ٢٤٦): أخبرنا حرب بنُ إسماعيل -فيما كتب إليَّ به-، قال: قلتُ لأبي عبد الله أحمد بن حنبل: يحيى بن الجزار سمع من عليّ؟ قال: لا.
* قُلْتُ: ففي إطلاق هذا النفي نظرٌ، فقد ثبت سماعه منه في "صحيح مسلم"(٦٢٧/ ٢٠٤) في حديث: "شغلونا عن الصلاة الوسطى".
* بل روى ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(٤/ ٢/ ١٣٣) عن أبيه، قال: نا محمود بن غيلان: نا شبابة، عن شُعبة، قال:"لم يسمع يحيى الجزار من عليّ -رَضِيَ الله عَنْهُ- إلا ثلاثة أشياء:
أحدها: أن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- كان على فُرْضَةٍ من فُرض الخندق.
ثانيها: إنَّ عليًا سُئل عن يوم الحج الأكبر. ونسي محمود الثالث.
* وقد ذكرتُ حديثًا ثالثًا فلعله هو وانظر "تنبيه الهاجد" (ج ٥/ رقم ١٣٨٦). التسلية / رقم ٣١
٤٢٤٨ - يحيى بن الحارث الذماريّ: ثقةٌ. تنبيه ٥/ رقم ١٣٩٥
٤٢٤٩ - يحيى بن الحارث الطائي: قال العقيليُّ: "يحيى بن الحارث، عن أخيه زهدم لا يصحُّ حديثه. . ". جُنَّةُ المُرتَاب / ٤٣٨
٤٢٥٠ - يحيى بن السكن: قال أبو حاتم: "ضعيفُ الحديث". وهو صاحبُ شُعبة، ضعَّفه صالح جزرة أيضًا. حديث الوزير / ١٣٢ ح ٨٣