للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[حديث: عليّ بن زيد بن جدعان، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد -رَضِيَ الله عَنْهُ-, قال: "صلّى بنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صلاة العصر ثم قام خطيبًا بعد العصر إلى مغربان الشمس حفظها من حفظها ونسيها من نسيها وأخبر فيها بما هو كائن إلى يوم القيامة. . "]

*قال الحاكم: "هذا حديثٌ تفرَّد به بهذه السياقة عليّ بن زيد بن جدعان القرشي، عن أبي نضرة. والشيخان -رَضِيَ الله عَنْهُ- لم يحتجا بعليّ بن زيد".

*وقال الذهبي في "تلخيص المستدرك": "ابن جدعان صالحُ الحديث".

* قلْتُ: لا سيما إذا روى عنه حماد بن سلمة كما هنا، ذكر ذلك أبو حاتم الرازي في غير موضع من "العلل"، وهذا يحتمل لعليّ بن زيد إذا لم يتفرد، ولا أعلم أحدًا تابعه على هذا السياق. . التسلية / رقم ٧١

٢٦٢٨ - عليّ بن سعيد الرازي: [شيخ الطبراني] وطريق الطبراني جيِّدُ الإسناد، وشيخ الطبراني: تكلَّم فيه الدارقطنيُّ. وقال ابنُ يونس: "كان يفهم ويحفظ". ووثَّقه مسلمة بنُ قاسم. ونادرًا ما يتفرّد شيخ الطبراني برواية, كما يظهر من نقده. تنبيه ١٠/ رقم ٢١٣٧

* عليّ بن سعيد الرازي: وأعله الهيثميُّ في المجمع ٥/ ٣٢٩ بشيخ الطبراني، ونقل فيه تضعيف الدارقطني، وثناء ابن يونس. وتفرّد شيخ الطبراني بالحديث أمرٌ نادرٌ. عرفتُ ذلك بالاستقراء للمعجم الأوسط والصغير. والله أعلم. تنبيه١٠/ رقم ٢٢٢١

*عليّ بن سعيد الرازي: شيخ الطبراني. فقد أثنى عليه ابنُ يونس بالفهم والحفظ وقال: "تكلموا فيه".فقال الحافظ في اللسان: "لعل كلامهم فيه من جهة دخوله في أعمال السلطان". وهذا التعليل له وجهٌ. ولكن سئل الدراقطني: كيف هو في الحديث؟ قال: "حدث بأحاديث لم يُتابع عليها". ووثقه مسلمة بن

<<  <  ج: ص:  >  >>