محمد بن حمير، أنه لم يسق له حديثًا استنكره من روايته عن غير محمد بن حمير، ولو وجد لبادر إلى الإتيان به كما يعلمه من سبر "المجروحين" له. . غوث المكدود ٢/ ٢٢٠ - ٢٢١ ح ٦٤٧
* قال في ابنُ حبان:"لا يجوز الاحتجاج به لمخالفته الأثبات في الروايات". وساق له الذهبي في "الميزان" هذا الحديث من مناكيره. النافلة ج ١/ ١٠٤؛ الأربعون في ردع المجرم/ ٤٩ ح ١١
[في مسألة أنَّ العلماء يُفرِّقون بين رواية الحديث ورواية الكتب]
* ألا ترى إلى كتاب الجهاد لابن المبارك، فقد رواه عنه سعيد بن رحمة بن نعيم المصيصي، وتفرد عن ابن المبارك به، ويقول فيه ابن حبان في "المجروحين"(١/ ١٣٢٨): "لا يجوز الاحتجاج به لمخالفته الأثبات في الروايات" ومع هذا فلا أعلم أن عالمًا توقف في نسبة كتاب الجهاد لابن المبارك ولا ضعَّف أحاديثه، بل يقولون:"أخرجه ابن المبارك في كتاب الجهاد بسند صحيح أو بسند حسن" ولا يُعِلُّونَ الكتاب بسعيد بن رحمة.
* لكن لو وجدنا سعيد بن رحمة في سند حديث لأعللناه به، والفرق واضح بين رواية الكتاب وبين رواية الأحاديث سردًا. تفسير ابن كثير ج ١/ ٤٨٨
١٣٩٧ - سعيد بن زَرْبي: قال البخاريُّ: "عنده عجائب". وقد تبين لي -بالاستقراء- أنَّ هذا جرحٌ شديدٌ عنده. وقال النسائيُّ:"ليس بثقة".
* وقال أبو حاتم: عنده عجائب من المناكير.
* وقال ابن حبان: كان ممن يروي الموضوعات على الأثبات على قلَّةِ روايته. الزهد/ ٤٢ ح ٥١؛ صرَّح الدارقطني بضعف سعيد. تنبيه ٦/ رقم ١٦٢٤
* قال البزار:"تفرَّد به سعيدٌ، وليس بالقويّ". . . فهذا الاضطراب من سعيد بن زربى وقد قال البخاريُّ:"عنده عجائب". وهذه الصيغة يستخدمها