* قلت: تقرر في "المصطلح" أن رواية العدل عمن سمَّاه، ليست بتعديلٍ له، وعليه الأكثرون من المحققين. وقد روى منصور بن المعتمر عن عاصم بن بهدلة، والمنهال بن عَمرو، وقد تكلم فيهما غير واحدٍ. . .
[قولهم: كان منصور بن المعتمر لا يروي إلا عن ثقة]
* والحق أنَّ قول الحفاظ:"فلانٌ لا يروي إلا عن ثقةٍ" قولٌ لا يؤمنُ وقوع الخلل فيه.
* فكم من إمامٍ قالوا فيه هذه العبارة، ووجدنا له شيوخًا ضعفاء، بل وضعفاء جدًا.
١٧٧١ - عاصم بن رجاء بن حيوة:[راجعه في ترجمة: داود بن جميل] التسلية/ رقم ٦٧
* قال البَزَّارُ:"لا نَعلَمُه يُروَى عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - إلا بهذا الإسناد. وعاصمُ بنُ رجاءٍ حدَّثَ عنه جماعةٌ. وأبوه رَوَى عن أبي الدَّرداء غيرَ حديثٍ. وإِسنادُه صالحٌ".
* وعاصمُ بن رجاءٍ وثَّقه ابنُ حِبَّان، وابنُ عبد البَرِّ. وقال أبو زُرعة:"لا بأس به".
* وقال ابن مَعينٍ:"صُويلحٌ". أمَّا الدَّارَقطنِيُّ فضعَّفهُ. الفتاوى الحديثية/ ج٣/ رقم ٢٦٢/ ربيع آخر/ ١٤٢٢
١٧٧٢ - عاصم بن سعيد المزني: [روى عن معبد بن خالد، عن أنس -رَضِيَ الله عَنْهُ-