بالبصرة، ولا بالكُوفَة، وكُنَّا نَجلِسُ على بابِه يومَ الجُمعة بَعد الصَّلاة، أُذاكِرُه حديثَ الأعمش، لا يَعرِفُ منه حرفًا"، فهذا مُقابَلٌ يقول ابن مَعِينٍ، وسُئِل عن أَثبتِ أصحاب الأعمش بعد سُفيانَ وشُعبَة، فقال: "أبو مُعَاويةَ الضَّرير، وبعده عبد الواحد بنُ زيادٍ"، وقد احتجَّ به الشَّيخانِ في حديثه عن الأعمش، ولم يَقُم دليل على أنَّ أحدًا من أصحاب الأعمش الكبار خالَفَهُ في هذا الحديث، فإنْ وَجَدنَا عَمِلنَا بمُقتَضَاه؛ فلَو رَوَاه مَن هو أثبتُ مِن عبد الوَاحد بن زيادٍ، عن الأعمش، فأرَسلَهُ، كما وقع في كلام أحمد، حكَمنَا لهذا الثَّبت عَلَيه، إلا أَن يقوم مانعٌ. الفتاوى الحديثية/ ج ٣/ رقم ٢٨٤/ شعبان/ ١٤٢٣؛ مجلة التوحيد/ شعبان/١٤٢٣
٢٣٥٧ - عبد الواحد بن زيد البصري: ضعيفٌ جدًا.
* قال ابنُ معين: ليس بشيء. وقال البخاريُّ: تركوه. وقال النسائيُّ: ليس بثقة.
* وقال السعدي: "سيء المذهب، ليس من معادن الصدق".
* وكان عبد الواحد صاحب مواعظ, ولكنه غفل عن ضبط الحديث، فاستحق الترك. وقد اضطرب في إسناده كما قدمت. مجلة التوحيد/ ربيع الآخر/ ١٤٢٥
٣٣٥٨ - عبد الواحد بن صالح:[عن إسحاق بن يوسف، وعنه عليّ بنُ ميمون الرقي] وسنده ضعيفٌ: وعبد الواحد بنُ صالح. قال الذهبيُّ: "ولم يرو عنه إلا عليّ بنُ ميمون الرقي". فوائد أبي عمرو السمرقندي/ ٨٧ ح ٣١
٢٣٥٩ - عبد الواحد بن قيس السلمي: قال يحيى القطان: كان شبهُ لا شيء. وقال ابن معين في رواية: لم يكن بذاك ولا قريب.
* وقال أبو حاتم: يكتب حديثه وليس بالقوي لا يعجبني حديثه.
* وضعّفه النسائيُّ. وقال ابنُ حبان: ينفرد بالمناكير عن المشاهير.