للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الذي كان يصلي في الروضة، وجعل يصفه له، وسعدٌ لا يعرفه. . فهذا يقوي من حال الرجل؟! ".

* قلتُ: لا يرفع هذا من حال الرجل شيئًا، وواضح جدًا أنَّ الزهريَّ ما كان يعرف غير هيئة الرجل، ولا يُعتدُّ بمثل هذا في قبول الرواية. . والله أعلم.

* الأمر الثاني: أنَّ أبا الأحوص هذا، كان يمكن أن يحسن حديثُهُ لو توبع عليه؛ أما وقد خولف فيه، فإن ذلك يزيدُ حديثَهُ وهنًا. .

* [ثم ساق الشيخ -بعد ذلك- مخالفة لهذا الحديث ثم قال:] فبمثل هذه المخالفة؛ مع جهالة أبي الأحوص يضعَّفُ الحديث؛ ولم يقنع الشيخ أبو الأشبال رحمه الله تعالى بتحسين الترمذيّ، حتى قال: "حديثٌ صحيحٌ"!! فالله المستعان. غوث المكدود ١/ ١٩٨ - ٢٠٠ ح ٢١٩

* وانظر نحوه في: النافلة ج ٢/ ١٢٢ - ١٢٤

* وُيراجع ترجمة "عمارة بن أكيمة".

٤٥٨٦ - أبو الأحوص: اسمه عوف بنُ مالك بن نضلة الجشمي [الأشجعيّ الكوفيّ] شيخُ لأبي إسحاق السبيعي، من الثقات. الصمت / ١٨٤ ح ٣٢٥؛ ليس من رجال البخاري في "الصحيح". الفتاوى الحديثية / ج ٢/ رقم ٢٤٧/ رجب / ١٤٢١؛ مجلة التوحيد / رجب / ١٤٢١؛ لم يحتج البخاري برواية أبي الأحوص عن ابن مسعود -رَضِيَ الله عَنْهُ-، بل مسلم. تفسير ابن كثير ج ٢/ ٢٧

* هذه الترجمة " أبو إسحاق عن أبي الأحوص، عن ابن مسعود" لم يخرجها البخاري في "صحيحه"، بل في "الأدب المفرد"، والله أعلم. تفسير ابن كثير ج ٢/ ٢٢٠

* [سماع قتادة من أبي الأحوص عوف بن مالك، يراجع له ترجمه قتادة] تنبيه ٩/ رقم ٢٠١٦

<<  <  ج: ص:  >  >>