للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والإمام أحمد". . ثم قال: "وأمّا الإمام أحمد, فإمام المحدثين بلا نزاع، إلا أن ما نقله عنه في "المغني" لا يُسلم له إلا ما ندر، وقد اختلفت الروايات عنه في أكثرها. . ". اهـ

* قلتُ: فإن الكوثري لا يجرؤ على الطعن فيه صراحة فيحصل مقصودهُ من طريق آخر، كأن يُعظم فيه، ويثني عليه، ثم يكرُّ عليه بالنقض لمحاسنه، ويهرف بما لا يعرف. . .

* قُلْتُ: هذا باختصار شديد حالُ الكوثري مع أئمة السلف الصالحين، بل وقد رمى أنس ابن مالك، صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، بالخرف لأنه روى حديثًا يخالف مذهب أبي حنيفة، فيالله، ومع ذلك تسمع قائلًا يقول: الكوثريُّ كان متأولًا!!

*وهو عالمٌ له اجتهادهُ؟!! ونحن نقر بأنه كان عالمًا، ولكن نزيدُ: "لم ينفعه علمُهُ". جُنَّةُ المُرتاب/ ١٤ - ٢١.

* [وراجع لزامًا الرد عليه في ترجمة: "البخاري" من الألقاب].

١٧٤ - أحمد بن خالد الحمصيّ: [ابن موسى، ويقال ابن محمد، الوهبي الكندي، أبو سعيد بن أبي مخلد] وثّقه ابن معين. وقال الدارقطنيّ: لا بأس به. خصائص عليّ /٤٨ ح ٢٦

١٧٥ - أحمد بن خالد [بن عَمرو] بن أبي الأخيل الحمصي: [يروي عن أبيه، وكنيته أبو عَمرو وهو شيخ للخطيب]

*قال الخطيب: "حدث عن أبيه أحاديث غرائب".

*ووثقه الدارقطنيُّ وما ورد في حديثه من الغرائب فمن جهة أبيه. تنييه ١١/ رقم ٢٣٤٠

<<  <  ج: ص:  >  >>