للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* وسئل ابن معين مرةٌ عن عامر بن صالح فقال: كذابٌ خبيثٌ، عدو الله. فقيل له: إن أحمد يحدث عنه. فقال لم؟ وهو يعلم أنا تركنا هذا الشيخ في حياته. وقال الدارقطني: أساء ابن معين القول فيه، ولم يتبين أمره عند أحمد, وهو مدنيٌّ يتركُ عندي.

*وكذلك روى أحمد عن تليد بن سليمان وكذبه ابن معين، وقال: "كذابٌ كان يشتم عثمان، وكل من شتم عثمان أو طلحة أو أحدًا من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دجَّال لا يكتب حديثه وعليه لعنة الله والملائكة أجمعين". وقال ابن عدي: "يتبين على رواياته أنه ضعيفٌ". ومشاه أحمد والعجلي.

*وكذلك روى أحمد عن حجاج بن نصير الفساطيطي، وهو ضعيفٌ أو واه.

*وكذلك روى عن حفص بن عمر بن جابان وهو مجهولٌ كما قال أبو حاتم.

*وكذلك روى عن سعيد بن محمد الوراق وهو ضعيف، ضعفه أحمد وابن معين وغيرهما.

*وكذلك روى عن عبد الله بن واقد. قال البخاري: "تركوه، منكر الحديث" وضعفه ابن معين وأبو زرعة وابن حبان. واختار ابن حجر أنه متروك وأثنى عليه أحمد، وقال: "ربما أخطأ".

*وهناك شيوخ آخرون لأحمد ضعاف مثل: محمد بن ميسر الجعفي، وكثير بن مروان السلمي، وفزارة بن عُمر أبي الفضل، وعَمرو بن مجمع بن يزيد السكوني وغيرهم.

* تفسير ابن كثير ج ٣/ ٢٩، ٣٠ [الإمام أحمد في نظر الكوثري]

*الإمام أحمد عند الكوثري غير فقيه، فهو مجرد جامع للحديث من غير معرفة فقه ما يحمل!! ,قال الكوثري: "وقد أكثر ابن بدر العزوفي مغنيه [يعني: عمر بن بدر الموصلي في كتابه "المغني عن الحفظ والكتاب"] إلى العقيلي

<<  <  ج: ص:  >  >>