للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقلتُ: لقد حدث أمرٌ، فجلستُ، فقرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ} حتى فرغ من الآية. قلتُ لصاحبي: تعال نركع ركعتين قبل أن ينزل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فنكون أول من صلى، فتوارينا، فصلينا، ثم نزل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فصلى للناس الظهر يومئذ. ورواه عن الليث: محمَّد بن عبد الله بن عبد الحكم، وشعيب ابنه، وعبد الله بن صالح]

* وهذا سندٌ ضعيفٌ لضعف مروان بن عثمان، فقد ضعَّفه أبو حاتم الرازي.

* وقد روى حديثًا منكرًا جدًا، عن عمارة بن عامر، عن أمِّ الطفيل، مرفوعًا: "رأيت ربي في أحسن صورة شابًا موقرًا، رجلاه في خضر، عليه نعلان من ذهبٍ". فلما سمع النسائيُّ هذا الحديث، قال: "ومن مروان بن عثمان حتى يصدق على الله عز وجل".

* وذكر الذهبي هذا الحديث في ترجمة "نعيم بن حماد" من "الميزان" وعندي أن نعيمًا بريء منه، فهذا رجلٌ منكر الحديث. وهو علة الحديث. أي الذي نحن بصدد تخريجه.

* وقصَّر الهيثميُّ لما أعل الحديث في "المجمع" (٢/ ١٢ - ١٣) بعبد الله بن صالح، كاتب الليث. وقد رأيت أنه تابعه. شعيب بن الليث بن سعد، وهو ثقة. فالصواب أنها كانت صلاة العصر لا الظهر. وقد وجدتُ شاهدًا أنها الظهر. تفسير ابن كثير ج ٤/ ١٢ - ١٣

٣٧٠٨ - مروان بن محمَّد السنجاري: ذكره ابنُ حبان في "المجروحين" وقال: "مروان بنُ محمَّد: وليس بالطاطري، شيخٌ يروي المناكير، لا يحلُّ الاحتجاج به. . " اهـ. تنبيه ١/ رقم ٢٣٧

٣٧٠٩ - مروان بن محمَّد بن حسّان: الطاطري الدمشقي. وثقه أبو حاتم وصالح بنُ محمَّد الحافظ وابنُ حبان. وأثنى عليه أحمد. وقال ابنُ معين: "لا

<<  <  ج: ص:  >  >>