للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الثانية: أنه نقل ما قيل في يزيد بن أبي زياد القرشي الدمشقي، وليس هو راو الحديث. فإن راوي الحديث هنا هو يزيد بن أبي زياد القرشي الكوفي وهو صدوق، لكنه كان تغير، فضعِّف لذلك.

* وحال يزيد بن أبي زياد الدمشقي أسوأُ من حالة. النافلة ج ١/ ٦٤

* [وانظر الذي يأتي بعده]

٤٣٤٩ - يزيد بن أبي زياد: [القرشي الدمشقي الشامي. ويقال له: يزيد ابن زياد] قال فيه النسائي: "متروك الحديث".

* وقال أبو حاتم كما في "الجرح" (٤/ ٢/ ٢٦٢ - ٢٦٣): "كأن حديثه موضوع".

* فصحَّفه ابنُ الجوزي هكذا: "كل حديثه موضوع".

* لذلك رد عليه الحافظ بن حجر، فقال في "القول المسدد" (٥٠): "ولم يصب -يعني ابن الجوزي- فإن يزيد وإن ضعَّفه بعضهم من قبل حفظه وبكونه كان يلقن فيتلقن في آخر عمره (١)، فلا يلزم من شيء من ذلك أن يكون كل ما يحدث به موضوعًا. النافلة ج ١/ ٦٤

[يزيد بن أبي زياد الشامي الدمشقي، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-، مرفوعًا: "من أعان على قتل مسلمٍ بشطر كلمة. . "]

* نقل ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٤/ ٢/ ٢٦٣) عن أبيه، أنه قال في يزيد بن أبي زياد: "ضعيف الحديث، كأن حديثه موضوع" اهـ.

* ونقل ابنُ الجوزي، عن الإمام أحمد، أنه قال: "ليس هذا الحديث بصحيحٍ"


(١) قلتُ: هذا، إنما قيل في "يزيد بن أبى زياد القرشي الكوفي" لا في "الدمشقي". والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>