للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* قال ابنُ عبد البر: "أجمعوا على ضعفه، وكذَّبه بعضُهُم، وأجمعوا على ترك الرواية عنه". النافلة ج ١/ ١٠٠؛ ج ٢/ ٢٣٠

* [عن أنس -رَضِيَ الله عَنْهُ-] كذَّبه ابنُ معين، واتهمه بوضع الحديث. وكذا كذَّبه الساجي. وتركه الدولابي والدارقطني.

* قال المدارسيّ رحمه الله في "ذيل القول المسدد" (ص ٦١) بعد ذكر الحديث: "أبو داود: رماه بعضُهم بالوضع، وبعضُهم بأنه متروك، وبعضُهم بأنه ليس بشيءٍ، وبعضُهم بأنه ضعيف. وذكره ابنُ حبان في "الثقات"، وقال في "كتاب الضعفاء": يروي عن الثقات "الموضوعات" فلا يحكم على حديثه بالوضع نظرًا لذلك! " اهـ.

* قلتُ: وهذا جوابٌ في غاية الضعف؛ لأنه مبنيٌّ على لا شيء، فقد ظنّ الشيخ رحمه الله أن ذكر ابن حبان له في "الثقات" ينفعه! وما هو بنافع أبدًا؛ لأن ابنَ حبان ترجم في "الثقات" لـ"نفيع بن الحارث" وترجم في "المجروحين" ولـ"أبي داود النخعي نفيع بن الحارث" فكأنه جعله اثنين. قال الحافظ: "هو وهمٌ منه بلا ريب، وهو هو".

* فظهر أن ذكر ابن حبان له في "الثقات" وهمٌ منه، فلا يجوز أن يتعلق به أحدٌ. وإذا كذَّب بعضُ الأئمة راويًا، وتركه آخرون، وضعّفه بعضهم فيؤخذ بالجرح المفسر، ولا شك أنَّ الاتهام بالكذب يُعَدُّ من الجرح المفسر الذي يجب الاعتداد به. النافلة ج ٢/ ٢٣٠ - ٢٣١

٤٧٦٢ - أبو داود الحرّاني: سليمان بن سيف [ابن يحيى بن درهم الطائي شيخُ النسائي] ثقةٌ.

* قال الذهبيُّ في "السير" (١٣/ ٢٠٧): وقد روى النسائيُّ في سننه مواضع، يقول: ثنا أبو داود، ثنا سليمان بن حرب، وثنا النفيلي، وثنا عبد العزيز بن يحيى

<<  <  ج: ص:  >  >>