* اختلفوا في صحبة ركب المصري، فممن أثبت له الصحبة عباس الدوريّ. وقال ابن عبد البر:"هو كِنديّ، له حديث واحدٌ عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، وليس بمشهور في الصحابة، وقد أجمعوا على ذكره فيهم". اهـ.
* قلتُ: أما الإجماع فلا، فإن الأكثرين على نفي صحبة، وممن نفاها:
١ - ابنُ منده، وقال:"مجهولٌ، لا تعرف له صحبة".
٢ - ابنُ حبان في "الثقات"(٣/ ١٣٠)، وقال:"يقال: إن له صحبة، إلا أن إسناده ليس مما يُعتمد عليه".
٣ - البغويُّ، وقال:"لا أدري أسمع من النبيّ - صلى الله عليه وسلم - أم لا؟! ".
٤ - وفي "فيض القدير"(٤/ ٢٧٨) للمناوي، قال: قال الذهبيُّ في "المهذب": ركبُ يُجهَّل، ولم يصح له صحبةٌ. . النافلة ج ١/ ٧٣ - ٧٤؛ الصمت/ ٦٥ ح ٤٣
١٢١٦ - الركين بن الربيع: فيه ضعفٌ. مجلسان النسائي/ ٦١ ح ٣٥
١٢١٧ - الركين بن عبد الله بن سعد الدمشقيّ: وسنده واهٍ جدًا، وركين -ويقال ركن- ابن عبد الله، تركه النسائيُّ، والدارقطنيّ وغيرهما.
* وقال أبو أحمد الحاكم:"يروي عن مكحول أحاديث موضوعة".
* وقال ابن معين:"ليس بشيء". مجلة التوحيد / رمضان/ سنة ١٤٢٠
١٢١٨ - رميح الجذاميّ:[عن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ- وعنه مستلم بنُ سعيد] وآفته رميح الجذامي مجهول، كما قال ابن القطان والذهبيّ وابنُ حجر. الفتاوى الحديثية/ ج ٣/ رقم ٢٧٥/ ربيع آخر / ١٤٢٣؛ مجلة التوحيد / ربيع آخر/ سنة ١٤٢٣