* عيسى بن يونس: ليس هو ابنُ أبي إسحاق السبيعي، إنما هو راوٍ آخر مجهول كما قال الدارقطنيّ، فيُحتمل أن تكون العلة منه.
* وحديث العمائم هذا باطلٌ على كلِّ حال. والله أعلم.
* وانظر ترجمة: يحيى بن عثمان بن صالح المصري؛ وترجمة: محمَّد ابن الفرج الهاشمي المصري. تنبيه ٧/ رقم ١٦٩٧
٢٩٢٩ - عيسى بن يونس: هو ابنُ أبي إسحاق السبيعي. أخرج له الجماعة وهو ثقةٌ نبيلٌ. وقال ابنُ المديني:"حجةٌ". بذل الإحسان ١/ ١١٩ - ١٢٠
* عيسى بن يونس: الثقة الثبت. تنبيه ١٢/ رقم ٢٥١١؛ ثقةٌ ثبتٌ. تنبيه ١٠/ رقم ٢١٦٢؛ ثقة. بذل الإحسان ١/ ١٩٠؛ أحد الأثبات. تفسير ابن كثير ج٣/ ٣٣٥
* أنكر عليه أحمد، وابنُ معين أنه وصل حديثًا أرسله غيره. وهو ما أخرجه:
* البخاريُّ (٥/ ٢١٠ - فتح)، وأبو داود (٣٥٣٦)، والترمذيُّ (١٩٥٣)، وفي "الشمائل"(٣٥٠)، وأحمد (٦/ ٩٠)، والبيهقيُّ (٦/ ١٨٠)، وأبو الشيخ في "الأخلاق"(٢٥٢)، والخطيب في "التاريخ"(٤/ ٢٢٣)، والبغويُّ في "شرح السنة"(٦/ ١٠٥) , من طريق عيسى بن يونس، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت:"كان النبيّ -صلى الله عليه وسلم- يقبلُ الهدية، ويُثيبُ عليها".
* قال البخاريُّ عقبة: لم يذكر وكيع ومحاضر: عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة. وبقصدُ البخاريُّ أنَّ عيسى بن يونس خولف في رفعه.
* وكذلك قال البزّار. وقال أبو داود:"تفرّد بوصله عيسى بن يونس، وهو عند الناس مرسلٌ".
* قلتُ: ولم يُجب الحافظُ عن هذا الإعلال بشيء في موضع الحديث، ويمكن أن يقال: عيسى ثقةٌ حجةٌ، لم يختلف فيه أحدٌ، فزيادته، مقبولةٌ.