* ولعلَّ هذا مستندُ البخاري في تخريج الحديث في "صحيحه".
* وقد قال الترمذيُّ:"حديثٌ حسنٌ غريبٌ صحيحٌ، لا نعرفه إلا من حديث عيسى بن يونس، عن هشام" اهـ. بذل الإحسان" ١/ ١١٩ - ١٢٠
* وصرح الطَّبَرانيُّ أنَّ عيسى بن يُونُس تفرَّد بوصلِه. ولم يُجِب الحافظ في الفتح عن هذا الإعلال بشيءٍ في موضع الحديث. والجواب عنه: أنَّ عيسى بنَ يونس ثقة حُجة، لم يَختَلِف أحدٌ فيه، وقد صحَّحَه الترمذيُّ أيضًا. الفتاوى الحديثية/ ج١/ رقم ٧٠/ رمضان/ ١٤١٧
* أخرَجَهُ أبو داوُد (٣٥١٧)، والنَّسائي في "الشُروط" من "السُّنن الكبرى" -كما في "أطراف المِزِّيِّ" (٤/ ٦٩) -، والتِّرمذيُّ (١٣٦٨)، وأحمَدُ (٥/ ٨، ١٢ , ١٣، ١٧، ١٨)؛ والطَّيالسيُّ (٩٠٤)، وابنُ أبي حاتمٍ في "العِلل" (١/ ٤٨٠)، والدارَقُطني في "الجُزء الثَّالِث والعشرين مِن حديث أبي طاهرٍ الذُهليِّ" (رقم ٥١)، والبَيهقِيُّ (٦/ ١٠٦) من طُرُقٍ عن قتادة، عن الحَسَنُ، عن سَمُرة مرفُوعًا.
* قال الترمذيُّ: "حديثُ سَمُرةَ حديثٌ حَسَنٌ صحيحٌ. ورَوَى عيسى بن يُونس، عن سعيد بن أبي عَرُوبَة، عن قتادة، عن أنسٍ، عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم-. والصَّحيحُ عند أهل العِلم حديثُ الحَسَنِ، عن سَمُرة. ولا نَعرِفُ حديث قتادة، عن أنَسٍ إلا مِن حديث عيسَى بن يُونُس" اهـ.
* قلت: أمَّا حديثُ قتادة، عن أنسٍ. .
* فأخرَجَهُ ابنُ أبي حاتمٍ في "العِلل" (١/ ٤٨٠)، وابن حِبَّانَ (١١٥٣)،