للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأبي ذر الغفاريّ". وقال بعد ذِكْرِ كلِّ واحدٍ منهم عبارة: "ولم يدركه".

* فإذا علمت أنَّ سعد بن أبي وقاص مات سنة (٥٥)، وأبا ذر مات في خلافة عثمان سنة (٣٢) ومثلُهُ: الصعب بن جثامة، وقد قيل: إنه مات في خلافة الصدِّيق -رَضِيَ الله عَنْهُ-، والصحيح: أنه عاش إلى خلافة عثمان، يعني موته كان في حدود سنة (٣٠) قبلها أو بعدها بقليل. وكعب الأحبار مات في آخر خلافة عثمان يعني قبل سنة (٣٥).

* فإذا كان شريح لم يدرك هؤلاء، وكان موت أبي الدرداء في آخر خلافة عثمان أوْ بعدها بقليل، فلا شك. في أنه لم يدركه أيضًا، فلعل هذا مما فهمه العلائي من صنيع المزي، فساغ عنده أن ينسبه إليه, لأنه من لازم قوله. والله أعلم. التسلية/ رقم ٤٣

* أعلَّه المناوي في "فيض القدير" (٤/ ٤٦٩) قائلًا: ". . وشريح بن عبيد ثقة لكنه يرسل". انتهى

* قلتُ:. . ولكن علة هذا الإسناد الإنقطاع بين شريح وعبد الرحمن بن جبير بن نفير وبين أبي الدرداء -رَضِيَ الله عَنْهُ-. مجلة التوحيد/ رمضان/ سنة ١٤٢٣

١٦٣٠ - شريح هانيء الكوفي: أخرج له الجماعة حاشا البخاري، ففي غير "الجامع". وثَّقه: أحمد، وابن معين، والمصنف [يعني: النسائيُّ]، وابن سعد وذكره. وقال ابن خراش: صدوق. بذل الإحسان ١/ ١٢١

* أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يرو عنه وذكره ابنُ سعد في الطبقة الأولى من تابعيّ أهل الكوفة. وثَّقه: أحمد،. . بذل الإحسان ١/ ٢٥٥

* البخاريّ لم يخرج لشريح بن هانيء، عن سعد -رَضِيَ الله عَنْهُ- شيئًا. مسند سعد/ ٢٣٨ ح١٥٧

. . . . . شريح بن يزيد = أبو حيوة المقرئ

١٦٣١ - شريق الهوزني: [الشامي الحمصي، عن عائشة رضي الله عنها] وهذا سندٌ

<<  <  ج: ص:  >  >>