للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* انظر لذلك "الضعيفة" (١/ ٤٦٥ - ٤٦٦) لشيخنا حافظ الوقت ناصر الدين الألباني [رحمه الله تعالى].

* هذا، وقد وثق أبا حنيفة رحمه الله تعالى جماعةٌ من أهل العلم ولكن توثيقهم لا ينافي جرح من ذكرنا لأمورٍ ذكرتُها في "قصد السيبل في الجرح والتعديل".

[لم ينفرد العقيليُّ بتضعيف أبي حنيفة]

* والمقصودُ من هذا السرد أن العقيليُّ لم يتفرد يإيراد أبي حنيفة في "الضعفاء" فلتطعنوا معاشر الحنفية على كل من ذكرنا. .!. .

* ثم إنه اتفق لعبد الغني المقدسيّ صاحب "الكمال" أن سمع كتاب "الضعفاء" للعقيلي، فلما جاء ذكرُ أبي حنيفة هاج عليه العامة وكادوا يقتلونه!! والغريب أن يُقر الأستاذ ذلك، بل ليس بغريبٍ على تعصُّبه. .

* [وانظر ترجمة العقيلي من الألقاب]

* وماذا يضرُّ عبد الغني المقدسيّ من ثورة العامة عليه يا أستاذ؟ فكما لم يضر ابن جرير قيامُ الحنابلة عليه، وردمهم داره بالحجارة، ولم يضُر عبد الله بن محمَّد بن عثمان السَّقَّاء أن هاج عليه العامَّةُ وهو يحدث بحديث "الطير"، ولم يضر الخطيب أنهم طيّنوا عليه باب داره ليحولوا بينه وبين شهود الجماعة، فإن قيام العامة على عبد الغني لا يضرُّه، ولا يضُّر كتاب العقيليّ أيضًا. .

* ثم هب أنَّ أبا حنيفة كان ثقة في الحديث، فإيراد العقيلي له في "الضعفاء" يتفق مع ما اشترطوه من أنهم قد يذكرون الرجل لأدنى جرحٍ فيه وإن لم يضرّه، فكيف إذا كان الجرح يضرُّهُ؟! جُنَّةُ المُرتَاب / ١٦ - ١٨

٤٧٥٣ - أبو حيّان التيميّ: أخاف أن يكون أبو حيان التيمي، واسمه: "يحيى ابن سعيد بن حيان" لم يدرك "الحارث بن أقيش العكلي"، والناظر في ترجمة

<<  <  ج: ص:  >  >>