للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٤٩٧ - ابن الجوزي: [أبو الفرج، عبد الرحمن بن عليّ بن محمَّد] سمع منه الضياء المقدسي. الأمراض والكفارات / ٩ - ١٣

* كان ابن الجوزي كثير الأوهام في نقله من كتب العلماء. مجلة التوحيد/ ربيع أول / ١٤٢٢

* في "تذكرة الحفاظ" (٤/ ١٣٤٧) للذهبي، قال: "قرأت بخط الموقاني:. . وكان -يعني ابن الجوزي- كثير الغلط فيما يُصنفه، فإنه كان يفرغ من الكتاب ولا يعتبره".

* قال الذهبيُّ مُعلِّقًا: "قلت: نعم، له وهم كثيرٌ في تواليفه، يدخلُ عليه الداخل من العجلة، والتحويل من مصنف إلى مصنف آخر ومن أنَّ جلّ علمه من كتب صحف، ما مارس فيها أرباب العلم كما ينبغي". جُنَّةُ المُرتَاب / ١١، ٤٧٩؛ التسلية / رقم ١٥

* قال السيوطي في "طبقات المفسرين" (ص ١٧): "قال الذهبي: كان مُبرّزًا في التفسير وفي الوعظ وفي التاريخ" ومتوسطًا في المذهب، وله في الحديث اطلاعٌ تامٌّ على متونه، وأما الكلام على صحيحه وسقيمه فما له فيه ذوق المحدثين، ولا نقد الحفاظ المبرزين" اهـ. جُنَّة المُرتَاب / ١١، ٤٧٩؛ التسلية / رقم ١٥

* قال ابن الجوزيِّ: "هذا حديثٌ لا يصحُّ. قال أحمد: عبد الرَّحمن بن يزيدَ ضعيفٌ. وقال النَّسائيُّ: متروكٌ". كذا قال ابن الجوزيِّ! وفي إعلاله نظرٌ، فإنَّه لا يَتِمُّ له. . وبيان ذلك، أن مَسلَمَة بن عليٍّ يَروِي عن عبد الرَّحمن بن يزيدَ بن تميمٍ، وكذا عن عبد الرَّحمن بن يزيدَ بن جابرٍ، كما أنَّ كليهما يَروِي عن الزُّهريِّ. والأوَّل ضعيفٌ أو متروكٌ، والثَّاني ثقةٌ ثبتٌ، فلا يَتِمُّ له الإعلال إلا إذا أَثبَت أنَّ الواقع في السند هو المتروكُ دون الثِّقة، ولا يُقطَع بهذا إلا إذا جاء

<<  <  ج: ص:  >  >>