للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ممطور الأعرج سمع عبادة بنَ الصامت وكعبًا]

* [وهما مثالان آخران على أنَّ الأسانيد هي الحجةُ في مسائل الاتصال والانقطاع]

* قال أبو زرعة الدمشقي في "تاريخه" (١/ ٣٧٤): "قلت لأبي مُسْهرٍ: فأبو سلام سمع من عبادة بن الصامت ومن كعب؟ فقال: نعم، حدثني عباد الخواص، عن يحيى بن أبي عُمر السيباني [بالسين المهملة، ويتصحف بالشين المعجمة]، عن ابن محيريز، عن أبي سلام، قال: كنتُ إذا قدمتُ بيت المقدس نزلت على عبادة بن الصامت، فدخلتُ المسجد فوجدتُهُ وكعبًا جالسين، فسمعتُ كعبًا يقول: إذا كانت سنة ستين فمن كان عزبًا فلا يتزوج. قال أبو زرعة: قلتُ لأبي مسهر: فسمع من كعب؟ قال: "نعم".

* قلتُ: فقد أثبت أبو مسهر السماع بما يحضره من الأسانيد، وإلا فقد يكون مستند العالم في النفي، هو عدم علمه بالإسناد.

* وقد روى أبو زرعة الدمشقي في "تاريخه" (١/ ٣٧٤) عن مروان بن محمَّد، قال: قلتُ لمعاوية بن سلام: سمع جدُّك من كعب؟ قال: لا أدري. اهـ.

* هذا مع ما ذكروه من اختصاص معاوية بن سلام بجدِّه، والله أعلم. التسلية / رقم ٣١؛ وانظر تنبيه ٩/ رقم ٢١٢٤

٤٨١٢ - أبو سلمة التبوذكي: موسى بن إسماعيل وهو ثقةٌ حافظٌ. بذل الإحسان ١/ ٢٨٦؛ من الحفاظ الأثبات الذين رووا عن حماد بن سلمة. بذل الإحسان ٢/ ٢٥؛ موسى بن إسماعيل: وهو أحد الأثبات. . تنبيه ١١/ رقم ٢٣٢٧

* موسى بن إسماعيل التبوذكي: الثقة المثبت. تنبيه ١٢/ رقم ٢٣٩٣

* موسى بن إسماعيل التبوذكي: وإنْ كان من أروى الناس عن حماد بن سلمة، فإنَّ ابنَ عائشةَ ليس بدونه. . . مجلسان النسائي / ٧٠ ح ٣٦

<<  <  ج: ص:  >  >>