مسلم شهد له أربعةٌ بخير أدخله الله الجنة". قال الترمذيُّ: حسنٌ صحيحٌ. وخالفه عُمر بنُ الوليد الشني، فرواه عن عبد الله بن بريدة، قال: جلس عُمر مجلسًا كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يجلسه، تمرُّ عليه الجنائز. . وساق الحديث بنحوه.
فسقط ذكر "أبي الأسود"] وعُمر بن الوليد وإن وثقه: أحمد، وابن معين، وأبو زرعة، وغيرهم؛ فقد ضعَّفه النسائيُّ، فلعله وهم في ذلك. تفسير ابن كثير ج ٤/ ٢٦ - ٢٧
٢٧١٧ - عُمر بن بدر الموصليّ: قد أخذ مادة كتابه ["المغني عن الحفظ والكتاب"] بكاملها من كتابين لابن الجوزي رحمه الله تعالى:
أولهما: "الموضوعات". والثاني: "الواهيات".
فهو يعمدُ إلى أخذ كلام ابن الجوزي ونسبته لنفسه من غير أن يصرّح باسمه. ولم أجده صرّح باسم ابن الجوزي إلا في أربعة أبواب على ما أذكر الآن. . وقد أخطأ المصنف [ابن بدر] رحمه الله تعالى في اتباعه لابن الجوزي من وجوهٍ. . [راجعها في ترجمة ابن الجوزي]. جُنَّةُ المُرتَاب/ ١٠
٢٧١٨ - عمر بن بشر:[عن أنس، وعنه عاصم الأحول] قال الدارقطني: مجهولٌ. تنبيه ١٢/ رقم ٢٤٠٨
٢٧١٩ - عُمر بن بكار: ترجمه ابن أبي حاتم (٣/ ١/ ١٠٠) وقال: "روى عن عَمرو بن الحارث، روى عنه ابن المبارك". ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، فهو مجهول الحال. الصمت /٢٧٩ ح ٦٢٤
٢٧٢٠ - عُمر بن جُعْثُم:[القرشي، ويقال: اليحصبي الشامي الحمصي، عن عَمرو بن قيس، وعنه بقية بنُ الوليد] ما وثّقه سوى ابن حبان. الأربعون الصغري /٨٩ ح٤٤؛ عمر بن جعثم: وهذا سندٌ ضعيفٌ، وعمر بن جعثم لم يوثقه إلا ابن حبان. تنبيه ١٢/ رقم ٢٤٤٦