* مسلم بن كيسان الأعور: قد ضعَّفوه، بل لم أر أحدًا أثنى عليه سوى البزار فقال:"لا بأس به". وهذا مع كونه ليس كالتوثيق، فالبزار نفسه رخوٌ في الكلام على الرواة. .
* وقد قال الهيثميُّ:"البزار يتساهل في التوثيق". وتوثيقه لمسلم الأعور لا يعتبر، كيف وقد تركه النسائيُّ والفلاس وغيرهما. فأنى له أن ينال حظا من الثقة؟!. كتاب البعث / ٣٥ ح ٦
* قال الهيثمي في "المجمع"(٢/ ٩٧): "فيه مسلم الملائي وهو ضعيف".
*قلتُ: وهو الصواب، بل لعله واه، ولم أر أحدًا أثنى عليه إلا البزارُ. فقد قال عقب تخريج الحديث:"والملائي ليس به بأس"! والبزار نفسه رخوٌ في نقد الرواة، علمت ذلك بالتتبع. والله أعلم.
* قال الهيثمي في موضع آخر من "المجمع"(١/ ٢٩٦): "مسلم الملائي، وقد اختلط في آخر عمره". بذل الإحسان ١/ ٨٦
[حديث ابن مسعود -رَضِيَ الله عَنْهُ-: أنَّ النبيّ -صلى الله عليه وسلم- كان يتوضأ بالمدّ، ويغتسل بالصاع]
* مسلم بن كيسان الملائي: الأعور. وقد اضطرب مسلمٌ الأعور فيه على وجوهٍ لا يصحُّ فيه شيءٌ؛ ومسلمٌ هذا ضعيفٌ منكرُ الحديث. والله أعلم. تنبيه ٨/ رقم ١٨٥٧
٣٧٤٢ - مسلم بن مخراق:[عن عائشة رضي الله عنها] هذا سندٌ فيه ضعفٌ، ومسلم بن مخراق ترجمه البخاريُّ في "التاريخ الكبير"(٤/ ١/ ٢٧١)، وابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(٤/ ١/ ١٩٤)، ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا. أما ابنُ حبان، فذكره في "الثقات"(٥/ ٣٩٧) على قاعدته في توثيق المجاهيل.!! التسلية / رقم ١١٣؛ تفسير ابن كثير ج ١/ ٣٠٣
٣٧٤٣ - مسلم بن مخشي: أبو معاوية. قال البوصيري في "الزوائد": "لم