الغامدية، وفي سياقه مخالفة لما رواه سليمان بن بريدة عن أبيه.
* وضبط محمد فؤاد عبد الباقي رحمه الله "بشيرًا" بضم الباء وهو خطأ، والصواب فتحها. والله أعلم. تفسير ابن كثير ج ٢/ ٣٥
* أما ابن كثير فقال في "تفسيره"(١/ ١٠٩): "هذا إسنادٌ حسنٌ على شرط مسلم، فإن بشيرًا هذا أخرج له مسلمٌ، ووثقه ابن معين، وقال النسائيُّ: ما به بأسٌ، إلا أنَّ الإمام أحمد قال فيه: منكر الحديث، قد اعتبرتُ أحاديثه، فإذا هي تجيء بالعجب. وقال البخاريُّ: يخالف في بعض حديثه ولا يحتج به.
* وقال ابن عديّ: روى ما لا يتابع عليه. وقال الدارقطنيُّ: ليس بالقوي. . ". اهـ
* قُلْتُ: أما بشير بن المهاجر، فلم يرو له مسلمٌ إلا حديثًا واحدًا. . وظاهر من صنيع مسلم أنه ليس في الأصول. التسلية/ رقم ١١٥
٥٥٩ - بشير بن زاذان:[عن عليّ بن عبد الله القرشيّ] قال ابن عديّ: "ابن زاذان هذا أحاديثه ليست عليها نور، وهو غير ثقة، ضعيفٌ". كتاب البعث/ ١٢٩ - ١٣٠ح ٧٤
٥٦٠ - بشير بن عبد الله بن مكنف بن محيصة:[روى عن سهل بن أبي حثمة -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وعنه محمد بنُ يحيى بن سهل بن أبي حثمة الحارثي]
* قال الهيثمي في "المجمع"(٥/ ١١٤): "فيه بشير بن عبد الله بن مكنف ولم أعرفه، وبقية رجاله ما بين ثقةٍ ومستور".
* قلتُ: وهذا حكم واسعٌ لا يستفيد منه قارئه! وبشير بن عبد الله ترجمه البخاريُّ في "الكبير"(٢/ ١/ ١٠٠)، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(١/ ١/ ٣٧٦) ولم يذكرا فيه شيئًا، وذكره ابن حبان في "الثقات"(٦/ ١٠١) على عادته!.